كارثة مدمرة في الطريق.. رعب في تايلاند بعد ظهور سمكة ”يوم القيامة”

يسيطر الخوف على الكثيرين من أهال تايلاند من حدوث كارثة طبيعية مدمرة وشيكة، بعد اصطياد سمكة يوم القيامة النادرة، التي ترتبط في التراث المحلي بأنها إنذار للكوارث.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن سمكة المجداف هي مخلوق بحري عملاق يعرف باسم "نذير الهلاك"، وتعيش في أعماق المحيطات ونادرًا ما تراها عيون الإنسان.

وفقًا للفولكلور الياباني، إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية - أو في هذه الحالة، سيئ الحظ للغاية - لرؤية واحدة في المياه الضحلة، فهذا يعني أن زلزالًا أو تسونامي في الطريق.

وتمكن الصيادون من العثور على الوحش الغريب المظهر، والذي يمكن أن يصل طوله إلى 11 مترًا، في بحر أندامان، لكن حقيقة اصطياده في أعماق الصيد المعتادة أثارت مخاوف السكان المحليين في لا-نغو، مقاطعة ساتون، على الساحل الجنوبي الغربي لتايلاند، بعد أيام فقط من هزت اليابان. بسبب زلزال مميت.

وقال أحد السكان المحليين في بوميرانج: "في حالة مواجهة سمكة مجداف بالقرب من ساتون، فقد يشير ذلك إلى مخاوف محتملة من وقوع زلزال على طول ساحل أندامان، ويمكن أن يكون هناك تسونامي أيضا."

وقال محاضر علم البيئة البحرية ثون ثامرونجناواساوات من جامعة كاسيتسارت: "بحر أندامان عميق، حيث تصل أعماقه إلى 2000 متر في تايلاند، ومع ذلك، لا يتم صيد أسماك المجداف عادةً، لأن الناس عمومًا لا يصطادون في المياه العميقة."

قال Wannarrong Sa-ard: "إنها تبدو مثل سمكة المجداف". سمكة المجداف، الملقبة بـ "سمكة الزلزال"، هي سمكة تعيش في أعماق البحار. وعندما تظهر على السطح، تحدث الزلازل غالبًا.

وحذر بوهية: “مع اضطراب البحر، كونوا مستعدين لمواجهة الكوارث الطبيعية”.

يأتي بعد تحقيق إحدى أسوأ نبوءات نوستراداموس لعام 2024 بعد ساعات فقط من العام الجديد، وهو مقتل ما لا يقل عن 92 شخصًا في زلزال مدمر في اليابان في يوم رأس السنة الميلادية وما زال 242 شخصًا في عداد المفقودين بعد انتهاء فترة الـ 72 ساعة الحاسمة للعثور على ناجين.

وانهارت المنازل، وسويت المباني بالأرض بسبب الحرائق الناجمة عن الهزات الأرضية، كما أصابت أكثر من 200 هزة ارتدادية الرعب في البلاد، كما انهارت الطرق، في حين تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات أرضية مدمرة.

وصدرت تحذيرات من حدوث تسونامي على طول الساحل الغربي لجزيرة هونشو، الجزيرة الرئيسية الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليابان، حيث ضربت أمواج يزيد ارتفاعها عن متر منطقة إيشيكاوا.

خلّف الزلزال أثرًا من الدمار في أعقابه حيث دمرت الحرائق بعض البلدات في شبه جزيرة نوتو بالكامل.