احذر من القيادة فيها.. هذه المدينة هي الأبطأ في العالم للسائقين
كشفت بيانات حديثة أن العاصمة البريطانية لندن تعتبر هي أبطأ مدينة في العالم بالنسبة للسائقين للعام الثاني على التوالي، إذ يستغرق الأمر 37 دقيقة و20 ثانية لقطع مسافة 10 كيلومترات فقط.
وذكرت شركة TomTom أن حدود السرعة واسعة النطاق تبلغ 20 ميلًا في الساعة (32 كيلومترًا في الساعة)، مما يجعل حركة المرور تسير بوتيرة بطيئة، مضيفة أن تلك ليست مجرد مشكلة محلية، حيث تتفوق لندن على 386 مدينة أخرى في 55 دولة من حيث التباطؤ.
وفقًا لـ TomTom، كانت المدة أطول بدقيقة واحدة مما كانت عليه في عام 2022، مما يجعلها الأطول بين 387 مدينة تمت دراستها في 55 دولة. وهذا يضع لندن في طليعة الترتيب البطيء لمركز المدينة للعام الثاني على التوالي.
وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد جاءت دبلن، عاصمة أيرلندا، في المركز الثاني بمتوسط رحلات يبلغ طولها 10 كيلومترات وتستغرق حوالي 29 دقيقة و30 ثانية، بينما جاءت تورونتو في كندا في المركز الثاني بـ29 دقيقة، يليها ميلان في إيطاليا بـ28 دقيقة و50 ثانية، ثم ليما في البيرو بـ28 دقيقة و30 ثانية.
وفي المملكة المتحدة، احتلت مانشستر المركز الثاني بزمن 23 دقيقة و30 ثانية، يليها ليفربول (22 دقيقة و50 ثانية)، وبريستول (22 دقيقة و40 ثانية)، وإدنبرة (21 دقيقة و30 ثانية).
في العام الماضي، زادت أوقات السفر في 21 مدينة من أصل 25 مدينة في المملكة المتحدة تم تحليلها بواسطة TomTom. ركز التحليل على الرحلات داخل دائرة نصف قطرها 5 كيلومترات من مراكز المدن.
ومن جانبها، قالت رئيسة الشؤون الحكومية والتنظيمية في الشركة، ستيفاني ليونارد، لصحيفة الإندبندنت: "لندن هي الأبطأ حقًا مكان في العالم لقيادة السيارة. خاصة في وسط المدينة الأساسي، ليس لديك حدود قصوى للسرعة تبلغ 50 ميلًا في الساعة أو أعلى؛ الحد الأقصى هو 20 ميلًا في الساعة. ليس لديك البنية التحتية للقيادة بسرعة كبيرة."