مفاجأة.. أذنيّ ميكي ماوس أحدث صيحة في عالم تجميل الحيوانات الأليفة
فجّرت تقارير صحفية عالمية مفاجأة مدوية بعدما كشفت عن الاتجاه الأحدث في عالم تجميل الحيوانات، وهي الحصول على شكل أذنيّ ميكي ماوس، والتي زاد الطلب عليها في الآونة الأخيرة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عدد كبير من الأطباء البيطريين وجّهوا تحذيرات من إجراء جراحات تجميلية للحيوانات الأليفة للحصول على شكل أذنيّ ميكي ماوس، مؤكدين أن هذه العمليات المؤلمة قد تضر الحيوان وتتركه بمشكلة تستمر معه طوال حياته.
وخلال العملية التجميلية، يتم قص أذنيّ الحيوان لمنحهما شكلًا دائريًا يشبه شكل أذنيّ ميكي ماوس، ويمر الحيوان في مرحلتين منفصلتين أثناء إجراء العملية: الأولى، يتم خلالها التخدير وقطع الأذن وتستغرق نصف ساعة، والثانية، مرحلة التصميم التي يمكن أن تستغرق ما بين 20 إلى 60 يومًا لأنها تتطلب تعديلات متكررة للوصول إلى النتيجة النهائية.
وانتشرت عمليات تغيير آذان الحيوانات بشكل أكبر في الصين، وبخاصة أن بعض عيادات الحيوانات الأليفة تقدم عروضًا لإجراء هذه العمليات بأسعار رخيصة، ما يزيد من نسبة الإقبال عليها رغم خطورتها.
وأوضحت التقارير أن العشرات من المتاجر الإلكترونية عبر الإنترنت بدأت في بيع مشابك خاصة تحد من تدفق الدم إلى أجزاء من أذنيّ الحيوان، مما يتسبب في سقوطهما وموتهما في نهاية المطاف، وهذا ما دفع خبراء الحيوانات إلى التحذير من أن مثل هذا الإجراء قد يسبب الألم الشديد للحيوانات، ويضر بسمعها ويحد من قدرتها على التواصل.
وعلى الرغم من عدم وجود قانون يمنع هذا الإجراء في الصين حاليًا، إلا أن هنالك مطالبات متزايدة بحظر العملية واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأطباء البيطريين الذين ينفذونها.
ومن المعلوم أن الكلاب تستخدم لغة جسدها بانتظام لإظهار ما تشعر به، بوساطة حركة آذانها، لذا بالإضافة إلى التسبب في التوتر والألم والانزعاج، فإن تغيير مظهرها بهذه الطريقة يمكن أن يضر بالعلاقة بين المالك وكلبه، ويؤثر في قدرة الكلب على التواصل، إضافة إلى الأضرار المحتملة على حاسة السمع لديه، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.