خطير .. خطة اسرائيل لاغتيال وائل الدحدوح
تصدر وائل الدحدوح مؤشرات البحث على جوجل، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي تعج بصوره وأخباره، ولاسيما بعد معركة طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستهداف عائلته من قبل القوات الإسرائيلية، نظرًا لأنه يعمل كمراسل لقناة الجزيرة الأخبارية، في الأراضي المحتلة.
وشهدت الساعات الماضية، استشهد حمزة وائل الدحدوح في غارة إسرائيلية جديدة في قطاع غزة، وهو ليس ابنه الأول الذي يستشهد إثر القصف منذ بدء العدوان، فقد استشهد من قبله اثنين هما محمود 16 عام، وشام في عامها السادس، إلى جانب زوجته آمنة وحفيده آدم رضيع قدم إلى الدنيا قبل 45 يومًا.
من هو وائل الدحدوح؟
وائل الدحدوح هو صحفي من فلسطين يعمل مديرًا لمكتب قناة الجزيرة في غزة، ويغطي معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، ويعتبره الشعب الفلسطيني رمزًا للصمود والتحدي، لتفانيه في نقل الحقيقة للعالم، وهو ما جعله يدفع الثمن غاليًا في سبيل تأدية رسالته.
ففقد زوجته وثلاثة من أبنائه وحفيده في قصف على منزله في مخيم النصيرات، وتمثل ترتيب أبنائه في حمزة الإبن الأكبر، وابنته بيسان متزوجة، وسندس والدة آدم، وخلود، بتول، ويحيى، محمود، وشام.
رسالة حمزة لوالده قبل استشهاده
كتب حمزة وائل الدحدوح رسالة إلى والده قبل استشهاده عبر حسابه على موقع التغريدات ' إكس ' حيث كتب قائلًا: ' إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله، وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت '.
وائل الدحدوح لازال يؤدي عمله
لازال وائل الدحدوح يؤدي عمله بالرغم من النكبات التي يتعرض لها يومًا بعد يوم من قوات الاحتلال، ويتفاني ويحظى بتقدير واحترام من زملائه ومحبيه في فلسطين والعالم العربي، وقد حاز على جائزة أفضل إعلامي، يبحث عن الحرية خلال العام الماضي
وائل الدحدوح يودع نجله
من نقابة الصحفيين المصريين، وهو وسام شرف له وللصحافة الفلسطينية، و تقديرًا لتضحيته ودوره المهنى، من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته استهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده.