ردده الآن.. عمرو خالد يوضح دعاء تحقيق الأماني والسرور
حث الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، متابعيه، بترديد دعاء لتحقيق الأماني والسرور.
وكتب"خالد"عبر منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك: ادعوا معي الآن بهذا الدعاء : يارب أفرحني بشيء انتظر حدوثه.. اللهم إني متفائل بعطائك فاكتب لي ما أتمنى اللهم أسعدني في أبسط تفاصيل حياتي وقرب لي الخير .. يارب لا تجعل ابتلائي في جسدي ولا في مالي ولافي أهلي وسهل علي ما استثقلته اللهم إني توكلت عليك فأعني ووفقني وأروي قلبي بكل أمنية أخبرتك بها نفسي.
الطريق إلى السعادة
ورد إلى الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، سؤال تكرر من العديد من السائلين يقولون فيه: أنا غير سعيد بالمرة في حياتي رغم أنا تمشي ولكني غير سعيد ماذا أفعل؟.
وأجاب "خالد"، في فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع "يوتيوب" في برنامجه "أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" قائلا: "من أفضل الأشياء التي يمكن أن تساعدك على فكرة أنك تتعامل مع موضوع السعادة أنك تفهم في البداية الموضوع بشكل صحيح، السعادة لم تذكر في القرآن الكريم إلا في الجنة فلا يوجد في القرآن كلمة السعادة في الدنيا، فتجد الآية الكريمة تقول {وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِى ٱلْجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا} وذلك لأن السعادة معناها أنه لا يوجد منغصات تمامًا لكن الدنيا بها منغصات كثيرة".
الحياة الطيبة
وأضاف الداعية الإسلامي "أما ما هو موجود في الدنيا هي الحياة الطيبة فالمولى عز وجل يقول {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} والحياة الطيبة هي التي بها ألم ومنغصات ولكن عندما تنظر عليها من بعيد تقول إنها حياة حلوة"، مؤكدًا "أنا شخصيًا حياتي بها صعوبات وآلام ودموع وتحديات وقلق ولكن عندما أنظر لحياتي بطولها وعرضها وزمنها وعمرها أقول إن الله أحياني حياة طيبة وحلوة بها أمان نفسي وطمأنينة وبها رضا وسلام داخلي، وكذلك عندما أنظر إلى حياة أمي وأبي أقول أيضًا أنهم عاشوا حياة طيبة".