رعب بالفلبين.. قطع رأس جارته بسبب الزهور وقدمها كهدية لأصدقاءه في الحانة
شهدت مدينة بايوجان الفلبينية حادثة مروعة أثارت اهتمامًا كبيرًا ودقّت ناقوس الخطر في المجتمع، بعدما أقدم رجل على قطع رأس جارته، وقدّمها هدية لأصدقائه في حانة محلية.
وفي وقت سابق، واجهت روزالينا أبينج، 65 عامًا، جارها أسيلو ماريو فورتون، 48 عامًا، بسبب الزهور المزروعة بالقرب من منزلها، ولكن مع تصاعد حدة التوترات، صرخت الضحية في وجه جارها ووصفته بأنه لص بعد أن اشتكى من أن أشواك الزهور باتت مصدر إزعاج.
ومع شعوره بالغضب، ذهب ماريو للشرب مع أصدقائه في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم، وقرر لاحقًا السير إلى متجر روزالينا المحلي حاملًا منجلًا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فيُزعم أنه انقض على المرأة العاجزة، التي كانت تدير المتجر بمفردها في ذلك الوقت، وقطع رأسها.
وقيل إن ماريو ضحك بعد ذلك وعاد ليقدم الرأس المقطوع لأصدقائه على طاولة الشرب، قبل أن تعتقله الشرطة ويعترف.
وصلت الشرطة لاحتجاز ماريو بينما احتشد الجيران المذهولون لإلقاء نظرة على المشهد المروع، وقال المقدم بالشرطة شالوم فاي كورنيليو، رئيس مركز شرطة بايوجان، لوسائل الإعلام المحلية: "كان المشتبه به في منتصف شرب البيرة مع الأصدقاء عندما سألهم: "هل تريدون هدية؟" سأعطيك واحدة، فقط انتظر" قبل الذهاب إلى متجر الضحية.
وواصل:" كان يحمل معه سكينًا منحنيًا يستخدم على نطاق واسع في الفلبين كأداة زراعية، استخدمه في قطع رأسها"، كما أضاف: «عاد المشتبه به إلى مبنى المزارع على بعد 200 متر من المتجر حاملًا رأس المرأة وقال: «هذه هديتي لك».
وفي حديثه للصحفيين المحليين أثناء احتجازه، قال ماريو مبتسما إنه "يأسف لأفعاله"، وقال: «لقد تأذيت لأنها وصفتني باللص أمام أطفالي عندما كنت أحاول التحدث معها بهدوء، أنا آسف للضحية وعائلتها. لقد فعلت ذلك فقط لأنني كنت محرجًا".
وقال بوينافينتورا أسيلو، زوج روزالينا، 65 عامًا، إن زوجته كانت بمفردها في المتجر لأنه غادر للعمل في بركة الأسماك المحلية حتى الساعة السادسة مساءً، وقال: لم يكن لدي أي فكرة عما حدث لأننا نادرًا ما تحدثنا مع المشتبه به.
وواصل :"لديها أربعة أطفال من زوجها السابق. أنا أتحدث معهم حتى نتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية”.