وثائق جيفري إبستين الجنسية.. بيل كلينتون والأمير أندرو على رأس القائمة
أعلنت المحكمة الفيدرالية في نيويورك أمس الأربعاء، عن وثائق جديدة تكشف عن أسماء أشخاص قد يكونوا متورطين في جرائم جنسية مع الملياردير الراحل جيفري إبستين.
وتظهر الوثائق أكثر من 170 اسمًا، من بينهم شخصيات سياسية ومشاهير، والتي كانت لها صلة بجيفري إبستين.
جيفري إبستين و بيل كلينتون
وكان رئيس الولايات المتحدة الأسبق بيل كلينتون من بين الأسماء الرئيسية في الوثائق، حيث تم ذكر اسمه أكثر من 50 مرة.
وفي ظل هذا الكشف، أكدت وسائل إعلام دولية أن وجود اسم شخص في الوثائق لا يعني بالضرورة تورطه في أي نشاط غير قانوني.
ونقلت الصحافة العالمية نفى كلينتون أي اتهامات، حيث أشار إلى أن آخر تواصل بينه وبين جيفري إبستين كان قبل ما يقرب من 20 عامًا.
وتعليقًا على الصورة الملتقطة لهما معًا، أكد "كلينتون" أنها كانت خلال جهود إنسانية في أفريقيا وأماكن أخرى.
و كان الأمير أندرو، دوق يورك، نجل ملكة بريطانيا السابقة، آخر الشخصيات البارزة الذي ظهرت في الوثائق. وفي سياق ذي صلة، أشارت الوثائق إلى زيارته لجزيرة إبستين المملوكة لجيفري إبستين.
جيفري إبستين ومايكل جاكسون
ومن بين الشخصيات الأخرى المذكورة في الوثائق كان نجم الغناء الراحل مايكل جاكسون، الذي اقترح عليه جيفري إبستين إجراء جلسة تدليك من شابات قاصرات.
ويأتي هذا الكشف بعد وفاة جيفري إبستين في عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس، حيث كان يواجه اتهامات بإدارة "شبكة واسعة" للاستغلال الجنسي للقاصرات.
جيفري إبستين وفيرجينيا جيوفري
يذكر أن الوثائق أظهرت تفاصيل من الإفادات التي قدمها الضحية فيرجينيا جيوفري وشريكة جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، وآخرين، مما يلقي الضوء على شبكة واسعة من العلاقات والاتصالات بين جيفري إبستين وهؤلاء الأشخاص.
وأكدت وسائل الإعلام العالمية أن وجود اسم شخص في الوثائق لا يعتبر دليلاً على تورطه في جرائم، ويفترض التحقق من الأدلة، وانتظار التحقيقات القانونية المستقبلية لتحديد أي مسؤوليات قانونية.
كلينتون ومونيكا
وكان بيل كلينتون قد تورط في فضيحة جنسية سابقة، وهي فضيحة ليوينسكي التي طالته ومتدربة في البيت الأبيض، تدعى مونيكا ليوينسكي، بين 1995 و1996، حيث تم الكشف عن العلاقة في 1998.
وكانت تحقيقات إضافية، أدت إلى عزل كلينتون في 1998، ولكنه تبرأ من تهم المساءلة في محاكمة بمجلس الشيوخ، كما أدين كلينتون بسوء سلوك في قضية بولا جونز وتعرض لعقوبات قانونية.
ونالت الفضيحة انتقادات واسعة بسبب تغطية الصحف المفرطة، وأطلق عليها أحيانًا "مونيكا غيت".