تخرج من الأعماق قبل الكوارث.. سمكة ”يوم القيامة” حذّرت العالم من زلزال اليابان!!
ربطت تقارير صحفية عالمية بين الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في الساعات الماضية، وبين أسطورة "سمكة يوم القيامة"، والتي تصدرت المناقشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باعتبارها نذير لحدوث كوارث كبرى.
وتعرّض وسط اليابان لـ155 هزة أرضية بين الاثنين والثلاثاء، وفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
ومن الممكن أن يكون الزلزال القوي الذي ضرب مقاطعة إيشيكاوا اليابانية، أمس الاثنين، قد أدى إلى تحرك الأرض في منطقة نوتو القريبة من مركز الزلزال، لمسافة 1.3 متر إلى الغرب، في حين تم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في جميع أنحاء البلاد، وسط تحذيرات من حدوث تسونامي عنيف.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الثلاثاء، أن الزلازل القويّة والعديدة التي هزّت وسط اليابان تسبّبت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادّية كبيرة. وأضاف "علينا أن نُسابق الوقت" لإنقاذ الأرواح.
وعلى الجانب الآخر، فقد اشتعلت المناقشات عبر وسائل التواصل بشأن علاقة سمكة يوم القيامة بكارثة اليابان، وهي سمكة تشبه ثعابين البحر ويصل طولها إلى 11 مترا، وقد ارتبطت بالتنبؤ بالأحداث السيئة المستقبلية.
وفي وقت سابق من العام 2023، اكتشف غواصون سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، وهو ما اعتبره الكثيرون نذير شؤم لحدوث زلازل وسوء الحظ استنادا إلى الأساطير اليابانية، وتقول القصة إن رؤية سمكة مجداف سيتبعها زلزال.
وعادت هذه الأسطورة إلى الظهور بقوة في عام 2011، حيث أنه في الأشهر التي سبقت زلزال وتسونامي توهوكو في اليابان عام 2011، وهو أحد أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق، تم العثور على ما لا يقل عن 12 سمكة مجداف على الشواطئ قبل وقت قصير من وقوع الكارثة، عندما جرفت الأمواج هذه الأسماك النادرة إلى الشاطئ في أواخر عامي 2009 و2010.
وعلى الرغم من أن الناس يرون أن مشاهدة هذه الأسماك في فصل الصيف نذير شؤم، فإنه وفقا للمعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري لا يوجد أي دليل على الإطلاق على وجود صلة بين الأسماك والكوارث الطبيعية، وقال المعهد إن الأسطورة ليس لها صحة في أي دراسة علمية أجريت اعتبارا من أغسطس 2022.
ومع ذلك، فإن هذا لم يمنع الناس من ربط رؤية السمك المجدافي بالزلزال الأخير.