اتحاد الجامعات العربية يختار الجامعة البريطانية في مصر الأولى عربياً
ظهرت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، في أول تصنيف للجامعات العربية يصدره اتحاد الجامعات العربية، من بين الخمس وعشرون جامعة الأوائل في العالم العربي، من إجمالي 115 جامعة عربية، تقدمت لهذا التصنيف من ستة عشر دولة، حيث تخطت الجامعة البريطانية في مصر، جميع الجامعات الخاصة والأهلية في مصر، وصُنفت الأولي من بين هذه المجموعة من الجامعات.
وظهر ترتيب الجامعة البريطانية في مصر في المركز 13 من بين جميع الجامعات المصرية، والمركز 25 من بين الجامعات العربية.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا التصنيف يعد مرجعًا موثوقًا لكفاءة الجامعة البريطانية وتقدمها العلمي والبحثي الكبير، والذي جعلها في صدارة الجامعات العربية وليس المصرية فحسب.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن الجامعة البريطانية جامعة رائدة وذات مكانة مرموقة وتصنيف عالمي، كما تعد منارة للعلم والمعرفة في الشرق الأوسط وتطبق المعايير الدولية والبريطانية المعتمدة لتحقيق الكفاءة والتميز والتقدم بالعملية التعليمية والتي من شأنها دفع عجلة التنمية للمجتمع وتحسين إمكانيته ومواردة البشرية، وذلك تمشياً مع خطة الدولة واستراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف التعليم العالي وتطويره.
كما وجه الدكتور محمد لطفي، الشكر لأسرة الجامعة البريطانية في مصر، من نواب وعمداء وأعضاء هيئة تدريس، وطلاب، وعاملين، لما يبذلونه من جهد من أجل تقدم الجامعة، ووضعها دائمًا في مقدمة الجامعات المتميزة المصرية والعربية.
بدوره، صرح الأستاذ الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن تصنيف الجامعة البريطانية في مصر الأولى على مستوي الجامعات الخاصة في مصر، هو ليس بالجديد حيث احتفظت الجامعة بهذا المركز لعدة سنوات وفي عدة تصنيفات عالمية للجامعات، منها التصنيف الدولي للجامعات وتصنيف الجامعات الحديثة ( أقل من 50 عامًا)، والتصنيف في تخصص الهندسة والتي تصدرها هيئة التايمز البريطانية للتعليم العالي، كما أن تصنيف شنغهاي العالمي صنف الجامعة البريطانية في مصر الأولى على جميع الجامعات المصرية في تخصص الفيزياء.
وأضاف الدكتور "بهي الدين"، أن هذه المكانة الرفيعة للجامعة البريطانية في مصر أقليميًا ودوليًا هو نتاج الاهتمام بالبحث العلمي والابتكار، أضافة إلى التعاون مع العديد من المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية المرموقة.