بعد مصيدة قلب المفاعل.. روسيا ومصر تصنعان «أحد أهم عناصر السلامة» بمحطة الضبعة النووية
كشف موقع محطة الضبعة النووية، عن بدء الشركات الروسية بالتعاون مع المهندسين والفنيين المصريين تصنيع قوقعة الاحتواء الداخلي للمفاعل النووي الأول في المحطة.
بعد مصيدة قلب المفاعل.. روسيا ومصر تصنعان «أحد أهم عناصر السلامة» بمحطة الضبعة النووية
وذكر الموقع أن هذه القوقعة أو الصدفة تسمى بهذا الاسم لأنها تعد أحد أهم عناصر أنظمة السلامة السلبية لمبنى المفاعل، وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه القوقعة بمنع إطلاق المواد المشعة إلى البيئة الخارجية في حالة الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الصدفة تتكون من خمس طبقات: جزء أسطواني، بالإضافة إلى قبة سفلية وعلوية، ووزن القوقعة الواحدة 75 طنا وتستغرق عملية صنع الواحدة منها حوالي شهر.
وكانت قد نشرت قناة محطة "الضبعة" على "تليجرام" مجموعة من الصور للحظة تصنيع مضخات المحطة.
وقالت القناة إنه يتم تصنيع هذه المضخات بالتعاون بين المهندسين الروس والمصريين مشيرة إلى أن دورها تحقيق التبريد السريع للتوربينات بالمياه.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، والتي تحددها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.