تركيا تُرسل سفينتين طبيتين إلى الموانئ المصرية
أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن مصر منحت بلاده الإذن بدخول سفينتين طبيتين تركيتين إلى الموانئ المصرية وذلك لنقل المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المخصصة لعلاج الجرحى والمصابين في غزة.
وقال قوجة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي X تويتر سابقا، إنه أجرى اتصالا مع الدكتور خالد عبد الغفار بخصوص الهجمات الإسرائيلية الوحشية التي يتعرض لها المواطنون في غزة والتي حالت بينهم وبين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وأشار وزير الصحة التركي إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار أبلغه أنه قد تم منح الإذن بدخول سفينتين طبيتين تركيتين إلى الموانئ المصرية، وذلك لنقل المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المخصصة لعلاج الجرحى والمصابين في غزة.
وأضاف: "أكدنا على ضرورة مواصلة العمل لنقل أكثر من 1000 مريض وجريح إلى مصر عبر معبر رفح، بدءًا من مرضى السرطان الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة بعد خروجه من الخدمة، والأشخاص الآخرين ذوي الحالات الحرجة والاحتياجات الطبية الخاصة، ومن ثم سوف يتم نقل مرضى السرطان والحالات الطارئة عبر طائرات إسعاف ومستشفيات عائمة إلى تركيا".
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية: إن سامح شكري، وزير الخارجية تلقى اتصالًا هاتفيا، اليوم، من نظيره التركي، هاكان فيدان، حول الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المناقشات بين الوزيرين ركزت على الجهود والتحركات الهادفة لإنفاذ هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار لحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة بشكل كامل لأهالي القطاع، حيث أكد الوزيران على حتمية إنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين سامح شكري، وهاكان فيدان، تبادلا وجهات النظر والتقييمات حول تنسيق الجهود الدولية في مختلف المحافل الدولية من أجل وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، كما ناقشا التداعيات الأمنية والإنسانية للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، وتأثيراتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، مؤكدين على ضرورة الحيلولة دون تزايد دائرة العنف وامتداد رقعة الصراع لمناطق أخرى في الإقليم.