تصاعد الخلافات بين مروة عيد و صدقي صخر في الحلقة الرابعة من مسلسل ”صوت وصورة”
عرضت قناة DMC مساء أمس الحلقة الرابعة من مسلسل "صوت وصورة"، وهو بطولة حنان مطاوع، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة، ولاء الشريف، محمد كيلاني، صدقي صخر، أحمد ماجد، هاجر عفيفي، أحمد ماجد، إيمان الشريف، مروة عيد، رامي الطمباري، وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد عبد التواب، ومن إنتاج أروما استديوز للمنتج تامر مرتضى.
وتلقت"لبنى"مروة عيد،خلال أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "صوت وصورة"، مكالمة هاتفية بواسطة الذكاء الإصطناعي من الفنان عمرو وهبة الذي يعمل مساعداً لطليقها "لطفي" صدقي صخر، في محاولة منه ليصلح بينهما، لكي يجعل صديقه يرى ابنه بشكل مباشر بعيداً عن ساحة المحاكم، بسبب الخلافات الناشبة بينهما
وقلد" وافي" عمرو وهبة خلال أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "صوت وصورة" صوت المحامية التي لجأت إليها مروة عيد للإنتقام من طليقها، وأخبرها كذباً أنها قامت بالسؤال عن طليقها "لطفي"، وأن الناس كلها قد أجمعت على أخلاقه، وطلب منها أن تخف على مصلحتها ومصلحة نجلها "عبود".
دهشت مروة عيد من كلامه لأنها لم تقل اسم نجلها أمام المحامية، ليحاول"وافي" عمرو وهبة الخروج من ذلك المأزق بحجة سؤالها عنهم، فاستغربت مما سمعته، لأنها قد اقنعتها بأنها سوف تقوم برفع قصية نفقة وقايمة على طليقها، لينكر قولها بحجة أنها لن تساعد سيدة مثلها في تدمير منزلها، وطلب منها أن تحل مشاكلها مع طليقها، وقفل الهاتف في وجهها، فغضبت مما حدث.
وتوجهت مروة عيد لمكتب "ماجدة" المحامية، وتشاجرت معها بسبب المكالمة التي تلقتها منها والتي نصحتها فيها بحل مشاكلها مع طليقها بعيداً عن المشاكل، فأخبرتها أنها لم تتصل بها، وأنها لا تتحدث مع زبائنها إلا من رقم العيادة فقط، فعلى الفور اعتذرت لها، لكنها لم تهتم لكلامها وتركتها وانصرفت من أمامها.
وذهبت "لبنى" مروة عيد بعد ذلك لمنزل طليقها "لطفي"،وسألته عما إذا كان المسئول عن مكالمة المحامية المفبركة معها، لكنه ينكر معرفته بهذا الأمر، بحجة أن تلك الأشياء ليست من اختصاصه، وأخبرته أن يتحمل نتيجة أفعاله، فطلب منها أن تذهب إليها لكي تخرب بيته بقضايا النفقة والقايمة كما أخبرتها"ماجدة" المحامية.
ففهمت "لبنى" مروة عيد أن طليقها "لطفي" صدقي صخر يكذب عليها لأنها لم تتحدث في تلك الأمور أمام أحدًا سوى الشخص الذي تكلم معها على أنه المحامية، فطلب منها أن تتوصل للشخص الذي يزاولها، وأنها قد أخطاءت عندما ذهبت إليه، وأخبرته أنها لن تتراجع عن قرارها وأن أمورهما ستظل أمام المحاكم، لكنه سخر من كلامها بحجة أن المحاكم لعبته نظراً لتجسيده دور محامي، فسخرت من كلامه بسبب امتناعه عن مزاولة المهنة لفترة بسبب خسارته لإحدى القضايا.