«أليكسي كونونينكو»: تركيب قلب المفاعل بالضبعة علامة فارقة في تطوير المشروع النووي المصري

تركيب قلب المفاعل
تركيب قلب المفاعل بالضبعة

أكد أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، أن عملية تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الأولي تعتبر علامة فارقة أخرى في تطوير مشروع محطة الضبعة النووية.

«روساتوم»: عملية تركيب قلب المفاعل بالضبعة علامة فارقة تطوير المشروع النووي المصري

وأضاف: "هذا هو أول تركيب للمعدات التكنولوجية النووية في مشروعنا، وهو ما لم يكن ممكنًا لولا العمل المهني المنسق جيدًا بين الجهة المستفيدة والجهة المنفذة. ومن المتوقع بحلول نهاية هذا العام وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل بالوحدة النووية الثانية"

علمًا أنه بدأت اليوم أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الأولى، في محطة الضبعة النووية وشارك في المراسم، كل من الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية، والمهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة محطات الطاقة النووية المصرية، والدكتور محمد دويدار مدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية المصرية التابعة لهيئة المحطات النووية، والنائب الأول لرئيس شركة ASE JSC لشؤون الإنشاءات "أليكسي جوكوف"، ونائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع بناء محطة الضبعة النووية "أليكسي كونونينكو".

وتعتبر مصيدة قلب المفاعل أحد العناصر الرئيسية لأنظمة الأمان السلبية، والذي يتم تضمينه في جميع مجموعات الطاقة النووية الحديثة مع مفاعلات القدرة المائي VVER-1200 الجيل 3+ ، ويبلغ وزن مكوناتها حوالي 700 طن.

ومن ناحيته، هنأ الدكتور أمجد الوكيل الفريقان على بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل في الوحدة النووية الأولى من محطة الضبعة للطاقة النووية، قائلًا إنه معلم آخر رئيسي للمشروع، ونتيجة للجهود المتواصلة والدؤوبة منذ بدء تصنيعه في الاتحاد الروسي في يوليو 2021.

مصيدة قلب المفاعل الخاصة في الوحدة النووية الأولى هي أول معدة طويلة الأجل يتم تسليمها إلى الموقع

وأشار إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة في الوحدة النووية الأولى هي أول معدة طويلة الأجل يتم تسليمها إلى الموقع في 21 مارس من هذا العام، لافتًا إلى أنه يتزامن بدء تركيبها مع الذكرى الخمسين لعيد نصر السادس من أكتوبر العظيم، وهي لحظة تاريخية للشعب المصري.

وتعتبر محطة الضبعة النووية أول محطة للطاقة النووية في مصر يتم بناؤها في مدينة الضبعة، في محافظة مطروح على ساحل البحر المتوسط، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.

وسوف تتكون محطة الطاقة النووية من 4 مجموعات طاقة باستطاعة 1200 ميجاوات لكل منها مفاعلات من طراز VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي المائي) من الجيل 3 +، وهذه أحدث تقنية من الجيل الجديد تعمل بنجاح وأصبحت مرجعاً هاماً.

وهناك أربع مجموعات تعمل في روسيا مع مفاعلات من هذا الجيل: مفاعلان في كل من موقع محطة نوفوفورونيج ومحطة لينينغراد النووية، في حين تم في شهر نوفمبر 2020 توصيل مجموعة طاقة واحدة مع مفاعل VVER-1200 خارج روسيا الاتحادية في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بالشبكة.

ويتم تنفيذ بناء محطة الطاقة النووية وفقًا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر2017، ووفقًا للالتزامات التعاقدية، لن يقوم الجانب الروسي ببناء المحطة فحسب، وإنما سيقوم أيضًا بتزويد الوقود النووي الروسي لكامل دورة حياة محطة الطاقة النووية، فضلاً عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في تدريب الكوادر وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من عملها.

وفي إطار اتفاقية أخرى، سيقوم الجانب الروسي ببناء منشأة تخزين خاصة وسيورد حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك

تم نسخ الرابط