المجلس الثقافي البريطاني يستضيف المنتدى السنوي العاشر لمسؤولي المدارس

الموجز

استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر مؤخرًا المنتدى السنوي العاشر لمسؤولي المدارس في مدينتي الإسكندرية والقاهرة بحضور عدد من رواد ومسئولي المدارس التي تقدم المؤهلات التعليمية الدولية الخاصة بالمملكة المتحدة لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي . وقد اجتمع أكثر من 300 من الحضور بشكل مباشر ليستكشفوا الأفكار المهمة من خلال العروض التقديمية الرئيسية والمناقشات.
ومن جانبه قام فخر جيفري مدير الاختبارات في المجلس الثقافي البريطاني في مصر و إيمان صبري، مساعدة وزير التعليم بتوجيه الترحيب بالحضور .
ومن بين الأحداث البارزة في المنتدى كانت جلسة "آليات التعليم التفاعلي" التي قدمتها فرح شعراوي وقسمت طه، والتي عرضت منهجيات مبتكرة لتحسين تجربة التعلم. كما ركزت الجلسة على الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها في حجرات الدراسة لابتكار بيئات تعلم ديناميكية وفعالة. الجلسة التي تناولت "تغيير العقليات - تجهيز المعلمين لعصر الذكاء الاصطناعي" بقيادة منى حسنين، أعطت الحضور منظورًا كبير القيمة بشأن المشهد المتغير للتعليم في العصر الرقمي. وفي السياق ذاته ، ألقت أميرة سلامة خطابًا عن الرفاهية، حيث تناولت الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للعاملين في التعليم وكيف يمكن أن تتأثر رفاهية المعلم بها. كما أنهم ناقشوا في أثناء الجلسة التحديات الذهنية والنفسية التي تواجهها المدارس في هذا العصر الرقمي.
باعتباره رائد في مجتمع مدارس المملكة المتحدة الدولية، ركز المجلس الثقافي البريطاني اهتمامه على أبرز أحداث عام 2022-2023، واحتفل بنجاح شركائه وإنجازاتهم الكبيرة على مدار العام الماضي.
وفي كلمتها أمام المؤتمر ، قالت مساعدة وزير التعليم السيدة إيمان صبري "تتعاون وزارة التعليم باستمرار مع المجلس الثقافي البريطاني لتنمية خبرات الأوساط التعليمية في مصر، ويمثل منتدى مسؤولي المدارس اليوم انعكاسًا لطريقة تقديم الدعم من المجلس لأوساط المدارس البريطانية في مصر. إن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني تنظر بتقدير لارتباطها بالمجلس الذي يدعم مدارسهم باعتبارها ذات تركيز دولي وتتمحور حول الطلاب وتتمتع بتفكير تقدمي.
وأضافت أن الانضمام إلى هذه الشبكة يمنح المدارس فرصة الارتقاء بالمعايير التعليمية، ما يؤدي إلى الارتقاء بالمعايير في كل أنحاء مصر". وفي ختام المؤتمر، أضاف فخر جيفري، مدير الاختبارات في المجلس الثقافي البريطاني في مصر قائلا "كان هدفنا من هذا المؤتمر هو أن نجمع مسؤولي المدارس الشريكة للمجلس من مختلف أنحاء مصر لإقامة شبكة علاقات ومناقشة أفكار حيوية مرتبطة بالتعليم وفرص للمستقبل. إن هذه المشاركة المتبادلة للمعرفة والخبرات تحقق فائدة ضخمة للمدارس والمعلمين والمتعلمين. نتطلع إلى مواصلة الحوار لكي تتمكن المدارس من التعاون وإقامة شبكة علاقات والتعلم بعضها من البعض".
والجدير بالذكر أن المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني يتخطى عددها أكثر من 2,100 مدرسة وتدعم أكثر من 60,000 معلم و تمس حياة ما يقرب من مليون طالب في أنحاء العالم. في وجود حضور من المدارس الشريكة من أنحاء مصر، تساعد هذه الفعالية على دعم هدف المجلس الثقافي البريطاني لبناء الصلات والفهم والثقة من خلال التعلم.

تم نسخ الرابط