«روساتوم» تعتزم تطوير التقنيات النووية الطبية في الجزائر

خلال توقيع مذكرة
خلال توقيع مذكرة التفاهم

على هامش المؤتمر العام السابع والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، شهدت عاصمة النمسا – فيينا، مراسم حفل توقيع مذكرة تفاهم بين شركة روساتوم الحكومية ومحافظة الطاقة الذرية في الجزائر (كومينا).

وقد وقع الوثيقة كل من «بوريس أرسيف» نائب رئيس قسم مدير الأعمال الدولية في شركة روساتوم الحكومية، و«عبد الحميد ملاح» محافظ الطاقة الذرية الجزائرية.

وفي هذا الاطار اتفق الطرفان على تنفيذ مشاريع مشتركة للتعاون في مجال تطبيق التقنيات النووية غير المتعلقة بالطاقة، في قطاعات الرعاية الصحية وتطوير الطب النووي في الجزائر، على وجه الخصوص - في إطار إنشاء مراكز الطب النووي، وسيكون قسم "التقنيات الصحية" التابع لشركة (Rusatom Healthcare)، الذي يجمع خبرات شركة روساتوم الحكومية في مجال الطب، الجهة المسؤولة عن التعاون مع الشريك.

وفي السياق ذاته، علق بوريس أرسيف قائلاً: "تتعامل روساتوم مع مسألة تنفيذ مهامها في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث يتضمن عملنا في هذا المجال: مجمع النظائر وإنتاج المستحضرات الصيدلانية المشعة، وإنتاج المعدات الطبية ذات التقنية العالية، ومعالجة المواد والمعدات الطبية والمنتجات الغذائية بالإشعاعات المؤينة، وبناء مراكز الطب النووي. ونحن سعداء في أن تتاح لنا الفرصة لتطوير تقنيات نووية سلمية مبتكرة مع الجزائر لرفع مستوى جودة حياة المواطنين وتوفير إمكانية إطالة العمر".

وبدوره أكد عبد الحميد ملاح قائلاً: "إن مساعدة روساتوم في تطوير الطب النووي سيكون لها تأثير كبير على تشخيص وعلاج أمراض الأورام السرطانية في الجزائر، وبالنسبة لـ "كومينا" فإن التعاون مع شريك مرموق مثل روساتوم سيكون أيضًا مفتاح النجاح في تحقيق المهام التي حددتها لنا الحكومة."

وتجدر الإشارة إلى أن "التقنيات الصحية" شركة (Rusatom Healthcare) - هي قسم يجمع خبرات شركة روساتوم الحكومية في مجال الطب، تم إنشاء الشركة على أساس مؤسسات ومعاهد روساتوم بهدف التطوير الشامل للتقنيات الطبية في روسيا وخارجها، ويتطور قسم "التقنيات الصحية" في أربعة مجالات رئيسية: الحلول المتكاملة للطب وإنتاج وتوريد منتجات النظائر (50 دولة) ومعدات التشخيص والعلاج وحلول لمعالجة المنتجات المؤينة.

وتعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع البلدان الصديقة، وعلى الرغم من القيود الخارجية، يعمل الاقتصاد المحلي على زيادة إمكاناته التصديرية، وتوريد السلع والخدمات والمواد الخام إلى جميع أنحاء العالم، وفي هذا الصدد تلعب شركة روساتوم ومؤسساتها دوراً فعالاً في هذا العمل.

تم نسخ الرابط