«الرقابة النووية والإشعاعية» تختتم زيارة ممثلي الهيئات الرقابية بكينيا وأوغندا ورواندا
اختتمت هيئة الرقابة النووية والاشعاعية الزيارة العلمية التي نظمتها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لممثلي الهيئات الرقابية في كينيا وأوغندا ورواندا والتي شارك بها، الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة.
ممثلو كينيا وأوغندا ورواندا يختتمون زيارتهم لهيئة الرقابة النووية
وعلى مدار خمسة أيام، قدم فريق عمل الهيئة برنامج شامل يلقي الضوء على أهم الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية لبناء هيئة رقابية مستقلة تقدم نموذجا للهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي بما تمتلكه من كوادر و خبرات فنية ومعامل متطورة تضم احدث الأجهزة والتقنيات.
وقد ضمت الزيارة العلمية ممثلين عن ثلاث دول أفريقية هي كينيا ورواندا وأوغندا، وذلك في اطار تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للهيئة في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقديم الدعم الفني وبناء قدرات البلدان الأفريقية وتعزيز الريادة المصرية على المستوى الإقليمي.
الدعم اللازم لبناء القدرات الرقابية للدول الافريقية بمجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية
من ناحيته، أكد رئيس هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، على حرص الهيئة على تقديم الدعم اللازم لبناء القدرات الرقابية للدول الافريقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
كما توجه ممثلي الدول الثلاث بكل الشكر والتقدير لرئيس الهيئة على استضافة الزيارة في مقر الهيئة وكذلك قدم الشكر للدكتور محمد جاهين رئيس قطاع أمان المنشآت النووية وللفريق الفنى الذي تولى تقديم العروض حول دور الهيئة الرقابى وأهم ما حققته من انجازات، والذي لم يألوا جهدا في الاجابة على كافة الاستفسارات والتساؤلات التي طرحها المشاركين. هذا وقد تضمن برنامج العمل زيارة الى مقر مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص.
وفي ختام الزيارة العلمية، أكد ممثلي الدول الثلاث على تطلعهم الى مزيد من التعاون المثمر مع الهيئة الرقابية المصرية والتي تقدم نموذجًا يحتذى به في المجال الرقابي.