قصف مدفعي تركي يستهدف قوات للجيش السوري
قتل عنصران من قوات الجيش السوري وأصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة، في قصف مدفعي نفذته القوات التركية اليوم الأحد، على نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في قرية توخار بريف منبج شرقي حلب، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت قرية جات ضمن مناطق نفوذ مجلس منبج العسكري قد تعرضت لقصف بري تركي صباح اليوم، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحليقًا لطيران مسيّر تركي في أجواء قرية توخار بـ ريف حلب الشرقي.
في سياق آخر، أعلن الجيش الأردني، الأربعاء الماضي، إسقاط مسيّرة محملة بمواد متفجرة قادمة من الأراضي السورية.
وقال مصدر عسكري مسئول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية".
وأضاف المصدر أن الطائرة التي تحمل مواد متفجرة من نوع (TNT)، تم التعامل معها من قبل فريق من سلاح الهندسة الملكي.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
وغالبا ما يتم تهريب كميات من المخدرات والممنوعات عبر تلك المسيرات، وقد تمكن الجيش الأردني مؤخرًا من إسقاط العديد منها.
إذ تنشط القوات الأردنية منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت إلى منصة لتهريب المخدرات خصوصًا الكبتاغون من قبل الميليشيات.
وتعتبر عمان تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومترا، بات بمثابة "عملية منظمة" تستعين بطائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
لاسيما أن سوريا تعد مصدرا بارزا للكبتاغون، وهو أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، التي تمزج عادة من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى، منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، بحسب فرانس برس.
إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجًا واستخدامًا وتصديرًا، لاسيما من قبل الميليشيات.