الجامعات الكندية في مصر توقع عقد شراكة تعليمية حصري مع النادي الأهلي لمدة عامين

أعلنت الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة (UofCanada) والتي تستضيف فرعي جامعتي جزيرة الأمير إدوارد وتورونتو متروبوليتان بالقاهرة، حصولها على حقوق الراعي المساند والشريك التعليمي الحصري للنادي الأهلي لمدة عامين، وبدايةً من الموسم القادم 2023-2024، وذلك خلال مؤتمر صحفي بحضور الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي، والدكتور سعد شلبي، المدير التنفيذي للنادي، وأعضاء مجلس الإدارة، والسيد لوي دوما، سفير دولة كندا في مصر، والدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر، والدكتور رامي سلام، رئيس الجامعة، والسيد محمد يحيى لطفي، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتسويق الرياضي، والمهندس سيف الوزيري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بريزنتيشن سبورتس، وعدد من الشخصيات العامة والرياضية.

بموجب هذا الاتفاق، تلتزم "UofCanada" بمنح النادي الأهلي مقابلاً مادياً، وتقديم عدداً من المزايا التعليمية الحصرية لأعضاء النادي، ومن بينها منحأ تعليمية كاملة خلال مدة العقد، وخصمًا خاصاً للأعضاء على برامج الدراسة في كافة الكليات والتخصصات، وكذلك خصماً خاصاً على برامج الدراسات العليا. فضلا عن ذلك، يتم توفير الاستوديوهات والمعدات والكاميرات الخاصة بالجامعة لتكون جاهزة للاستخدام من قبل النادي الأهلي عند الاحتياج.

يأتي ذلك تقديراً لشعبية النادي الأهلي الضخمة وأعضائه وجماهيره وتاريخه العريق. كما تمثل تلك الشراكة بين الكيانين جزءًا من استراتيجية "نادي القرن" لطرح حقوق الرعاية بالتعاون المثمر مع الشركة المتحدة للتسويق الرياضي، وترجمةً لرؤيته الجديدة بالتحول إلى مؤسسة شاملة ذات دور مجتمعي أكثر من مجرد نادي، وذلك بدمج الرياضة مع التعليم، بينما تستهدف استراتيجية الجامعات الكندية الانتشار ونقل الخبرات الدولية في التعليم من ناحية والتزامها الوطني برعاية الشباب المصري من خلال النادي الأهلي، ما يعود بالنفع على كلا الصالحين العام والخاص.

وقد حقق فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة نجاحاً ملحوظاً منذ افتتاحه عام 2018 بتخريج دفعتين كأول فرع جامعي دولي يقام بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما يقدم هذا الفرع أحد أهم وأفضل برامج الهندسة في العالم وهو هندسة التصميم المستدامة وهو الفرع الوحيد الذي يجمع بين الاعتماد الدولي والمحلي من خلال المجلس الكندي للاعتماد الهندسي والمجلس الأعلى للجامعات في مصر ونقابة المهندسين المصرية، وتشمل الدراسة به تخصصات الميكاترونكس، والطاقة المستدامة. كما يضم هذا الفرع كلية الرياضيات وعلوم الحاسب، وتشمل تخصصات برمجة ألعاب الفيديو وتصميم الواقع الافتراضي، وتحليل البيانات، وتحليل الأعمال، وكلية إدارة الأعمال، وتشمل تخصصات المحاسبة، وريادة الأعمال، والإدارة المالية، والتسويق، والتنظيم المؤسسي، فضلاً عن ماجستير إدارة الأعمال في القيادة الدولية.

فيما تقدم جامعة تورونتو متروبوليتان برامج متعددة في مجالات التصميم والإبداع والهندسة والعلوم المعمارية، وتضم أقسام متنوعة تؤهل الشباب الدارسين بها لمواكبة التطور الهائل في تلك المجالات من خلال الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي.


وقد صرح الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، بأنهم سعداء بالشراكة مع الجامعات الكندية في مصر، ايماناً منهم بدمج التعليم بالرياضة، والاهتمام بالجانبينِ سويًا. وأشار الخطيب إلى أن توقيعَ الاتفاقية اليوم مع الجامعات الكندية، ولمدةٍ عامين، سيقدِّمُ منحًا وخصوماتٍ لأعضاء النادي، ويدرسون حاليًا تقديم منحٍ للجمهور، حيث انهم جزء ونسيج أصيل من كيان النادي"

فيما أعرب السفير لويس دوما، سفير كندا لدي جمهورية مصر العربية، عن سعادته باتفاقية التعاون بين الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية والنادي الأهلي، موضحاً أن هذه الشراكة ستضيف إلى قصص نجاح الاستثمارات الكندية في مجال التعليم العالي في مصر، وكذلك تعزيز العلاقات الكندية-المصرية على المستويين الاجتماعي والرياضي. كما أضاف دوما أنه يتوقع أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لشباب النادي الأهلي لاحتضان القيم الكندية والاستفادة من التعليم المتطور الذي تقدمه الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية من خلال شراكتها مع جامعات متميزة مثل جزيرة الأمير إدوارد وتورونتو متروبوليتان.

ومن ناحيته، قدم الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية، شكره الخاص للكابتن محمود الخطيب وقيادات النادي الأهلي والشركة المتحدة، على الروح الإيجابية التي اتسم بها الجميع تجاه هذا التعاون، وأعرب عن تفاؤله باستمرار هذه الشراكة لمواسم كثيرة قادمة، مؤكداً على التزام الجامعات الكندية في مصر بتقديم المستوى التعليمي المتميز الذي ينتظره ويستحقه أبناء وأعضاء النادي الأهلي العريق، وأن هذه الشراكة مع نادي القرن هي مثال فعال لأهمية دمج التعليم والرياضة لتقديم أفضل قيمة حقيقية للشباب المصري.