بلاك بي يطلق برنامج لدعم مواهب «الراب»
اصبحت موسيقى "الراب"، العنصر الأمثل لصد هجمات أغاني المهرجانات، خاصة بعدما انتشرت بصورة ملفتة في البلدان العربية، ورغم أن هذا النوع من اللون الموسيقي لم يرحب به في البداية، إلا أن الوضع حالياً تغير تماماً، وأصبح أفضل الألوان جذباً للجمهور.
ونجح مطربو الراب في اجتذاب جمهورا جديدا من خارج مستمعي اغنيات المهرجانات التي غزت الأسواق الغنائية، خاصة ان هذا النوع من الموسيقى، يعتبره البعض أرقى و أفضل سمعياً من لون المهرجان، ويرجع هذا الانتشار إلى مواكبة "الراب" للظروف الراهنة التي نعيشها، اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.
وهنا، جاءت فكرة بلاك بي، لتقديم برنامج "راب شارع"، وهو أحد أكبر البرامج المؤثرة في الوطن العربي لدعم الشباب، والمقرر خلاله، استضافة الكثير من مشاهير الراب المصري و مواهب الراب المدفونة.
ويقوم معدو البرنامج حالياً بتحضير بروجيكت جديد بفكرة تدور محورها حول "الراب ضد المهرجان"، على ان يضم نجوم الراب و نجوم المهرجانات.
واستقر صناع البرنامج، ان يكون ضيف الشرف المغني علاء فيفتي، والذي يقوم ايضا بتحضير حلقات "راب شارع"، خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر ان يجوب البرنامج الجديد المنتظر، المدن والعواصم العربية، معلناً عن إقامة سبق موسيقي فريد من نوعه، وهو تدشين "تحدي الشرق الاوسط"، يشارك فيه جميع عناصر الموسيقى العربية، ومطربي الشرق الاوسط، بمختلف الألوان الموسيقية، سواء طرب أو راب أو شعبي "مهرجانات"، وغيرها .
وتحمل موسيقى الراب العربي في كلام أغنياتها، مضموناً اجتماعياً وسياسياً، فتقديم مثل هذا المضمون هو ما ميز نجوم هذا الفن مثل: أيس كيوب، تو باك وغيرهم في الثمانينيات وحتى نهاية التسعينيات، وعبر هؤلاء عن ظروف راهنة عايشوها وقتها، في مناطق غالبية سكانها من الطبقة الوسطى والفقيرة.
يذكر ان برامج المواهب الغنائية، قد انتشرت مؤخراً، وبكثافة، سواء عبر الشاشات أو على منصات السوشيال ميديا و وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويأتي ذلك بعد أن حققت جماهيرية كبيرة خلال السنوات الماضية، مثل «ذا فويس، أراب أيدول، إكس فاكتور وأراب جوت تالنت، ستار اكاديمي».. ولكن معظم تلك البرامج لم يدعم الراب او ينخلط مع عناصر الشارع بشكل كبير، لذلك أنشأت مجموعة شبابية برنامج جديدًا من نوعه يُدعى «راب شارع» بتقديم و قيادة «بلاك بى» لاكتشاف المواهب.