عشرات القتلى والجرحى في حادث تصادم قطارين ببنجلادش
أصيب 30 شخصا، في بنجلادش، اليوم الاثنين 17 أبريل، في حادث تصادم بين قطار مدني وقطار شحن في مدينة كوميلا، 5 منهم في حالة حرجة.
وبحسب صحيفة "Daily Star" البريطانية، نقلًا عن السلطات المحلية، بأن الحادث وقع أمس الأحد، نتيجة اصطدام قطار Sonar Bangla Express السريع المتجه إلى العاصمة دكا بقطار شحن، ما أدى إلى خروج سبع عربات وقاطرة عن مسارها.
ووفقًا للصحيفة، فإن القطار السريع كان يسير بسرعة 70 كم/ ساعة عندما اصطدم بقطار الشحن، مما تسبب بأضرار جسيمة للعربات.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم تحديد سبب التصادم بشكل رسمي، شركة السكك الحديدية قالت، إن الحادث وقع نتيجة عطل أصاب نظام إشارات المحطة، ما أدى إلى تحويل مسار القطار بشكل خاطئ إلى مسار آخر.
وفي وقت آخر، اندلع حريق هائل في مخيم مكتظ للاجئين الروهينجا في جنوب بنجلادش مما أدى إلى تشريد الآلاف.
وقال أحد مسؤولي الإطفاء في بنجلاديش، إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات على الفور في مخيم بالوخالي في منطقة كوكس بازار، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتيد برس".
من جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنجلاديش، في تغريدة على تويتر، إن المتطوعين من اللاجئين الروهينجا كانوا يستجيبون للحريق مع تقديم المفوضية وشركائها الدعم، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل بهذا الشأن.
وفرّ أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا إلى بنجلاديش من ميانمار على مدار عدة عقود، بما في ذلك حوالي 740 ألفا عبروا الحدود اعتبارا من أغسطس 2017، عندما شن جيش ميانمار حملة قمع وحشية ضدهم.
وساءت الأوضاع في ميانمار منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، وفشلت محاولات إعادة الروهينجا.
وقالت الولايات المتحدة العام الماضي إن اضطهاد الروهينجا في ميانمار يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بعد أن أكدت السلطات الأمريكية روايات عن فظائع جماعية ضد المدنيين ارتكبها الجيش في حملة ممنهجة ضد الأقلية العرقية.
ويواجه مسلمو الروهينجا تمييزا واسع النطاق في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يُحرم معظمهم من الجنسية والعديد من الحقوق الأخرى.