مخلوف : تقرير واشنطن بوست كاذب وجيش مصر رشيد وداعم للسلام العالمي
قال الكاتب الصحفي، محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، إن التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست، حول قيام مصر بإنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ، ليتم شحنها سراً إلى روسيا، غير صحيح وملئ بالأكاذيب، وغير موضوعي، ويأتي ضمن مسلسل استهداف مصر، ومحاولات إثارة البلبة واحراجها أمام العالم، وما يؤكد ذلك أن التقرير ليس مبنياً على معلومات موثقة، إنما تمت صياغته في شكل قصة خبرية مبنية على وثائق مسربة نقلتها الصحيفة عن أحد مواقع الألعاب الإلكترونية، وهذا يعتبر"شغل صحافة صفراء وليس شغل احترافي"، فلم يتضمن التقرير نشر أية وثائق أو أدلة تثبت أو حتى تشير إلى احتمالية صحته، وهذا دليل أن كل ما ورد إدعاءات غير صحيحة.
وأوضح الصحفي محمد مخلوف ، أن جيش مصر رغم إنه من أقوى جيوش المنطقة والعالم ، الا أنه جيش رشيد يحمي ولا يهدد ويدعم السلام العالمي ، لافتاً إلى انه بالبحث عن موضوعات وكتابات المحررين الصحافيين الأربعة الذين قاموا بصياغة التقرير الكاذب الأخير، فإننا نجد أنهم ليسوا على دراية كاملة أو كافية بالشأن المصري، ومنهم صحفية لا تكتب بشكل منتظم وأحد الصحافيين الأربعة التحق حديثاً بواشنطن بوست وليس له علاقة بمصر وأول مرة يكتب شيئاً له علاقة بمصر، والثالث متخصص في الشأن اليمني وليس على دراية بالشأن المصري.
أشار الصحفي محمد مخلوف ، إلى أنه من المريب تناول المواقع الإخبارية والقنوات والبرامج الممولة من تنظيم الاخوان الارهابي لهذا التقرير بشكل كبير وسريع، وابرازه وإعادة بثة على صفحات أهل الشر ، فهذا يؤكد أن هؤلاء يقودوا ويقوموا بتمويل مؤامرات ويجندوا عملاء لإسقاط مصر، وضرب علاقاتها مع الدول الكبرى، لكن نجحت أجهزة المعلومات المصرية بكل احترافية في كشف مخططاتهم وتمكن الجيش المصري العظيم من تحطيم آمالهم بنجاحه في حماية والحفاظ على الوطن بصفة عامة وعلى أرض سيناء بصفة خاصة، بعدما تمكن بتضحياته وتضحيات رجال الشرطة المدنية والشعب المصري من دحر الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى كافة ربوع الوطن، ونجاح الدبلوماسية المصرية في الحفاظ على العلاقات الجيدة بين القاهرة ومختلف دول العالم خاصة العظمى منها.
وتابع الصحفي محمد مخلوف ، قائلاً " أكبر دليل على كذب هذه الصحيفة، أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، واضح وداعم للسلام العالمي، ولا ينحاز لطرف ضد آخر، وأعلنت ذلك مصر بوضوح في العديد من البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية، كما أعلنها رئيس مصر، صراحة أمام العالم وعلى الهواء مباشرة من داخل مدينة شرم الشيخ ، خلال كلمته في مؤتمر المناخ COP27، في شهر نوفمبر 2022، بمناشدته قادة العالم بالتعاون لوقف الأزمة الروسية - الأوكرانية، وأبدى استعداده لقيادة مبادرة لوقف هذه الأزمة بشكل سلمي، لإنقاذ الإنسانية والحفاظ على الاستقرار العالمي".