سماع دوي 3 انفجارات في أوكرانيا.. ما القصة؟

الموجز

أفاد فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه الموالي لروسيا، بسماع دوي انفجارات، في منطقة زابوروجيه الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".

وأوضح روجوف، عبر "تلجرام"، أن الانفجارات وقعت الساعة 16:22 "بتوقيت موسكو"، وأن سكان المنطقة، أبلغوا عن وقوع 3 انفجارات على الأقل حتى اللحظة.

وأشار روجوف، إلى أن الإنذار الجوي، لم يعمل إلا بعد وقوع الانفجارات.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ نحو عام، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير من العام الماضي، حيث دخلت الحرب سنتها الثانية.

وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.

وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.

وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.

والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.

وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، فرض الاتحاد الأوروبي حزمة عقوباته العاشرة ضد روسيا، بفرض إجراءات مقيدة موجهة ضد أفراد وكيانات داعمة للحرب، وتنشر الدعاية أو تسلم طائرات مسيّرة تستخدمها روسيا في الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.

ولم تعرف الحرب منذ اندلاعها توقفًا للقتال إلا في يوم 7 يناير الفائت، بمناسبة عيد الميلاد بالنسبة للشرقيين، حيث أوعز الرئيس الروسي لوزير دفاعه سيرجي شويجو بإصدار أوامر لوقف القتال ليوم ونصف اليوم، قبل أن تستأنف المعارك الحربية على الأرض مع انقضاء يوم عيد الميلاد.

تم نسخ الرابط