نيكوس خريستودوليديس.. معلومات خاصة جدًا عن ثامن رؤساء قبرص على مر التاريخ

نيكوس خريستودوليديس
نيكوس خريستودوليديس

فاز وزير الخارجية القبرصي السابق نيكوس خريستودوليديس بالانتخابات الرئاسية في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي بعد حصوله على نحو 52 بالمئة من الأصوات.

أعلنت هيئة الانتخابات في قبرص الأحد فوز وزير الخارجية القبرصي السابق نيكوس خريستودوليديس فاز بنسبة 51,92 في المئة من الأصوات.

وحصل خريستودوليديس على 204,680 صوتا، متقدم على أندرياس مافرويانيس الذي حصل على 48,08 في المئة.

وخلال السطور القادمة يستعرض "الموجز" أبرز المعلومات عن الرئيس القبرصي الجديد نيكوس خريستودوليدس.

نيكوس خريستودوليديس (49 عامًا) هو وزير الخارجية السابق في قبرص، كما أنه عمل متحدثًا باسم حكومة نيقوسيا في حكومة الرئيس المنتهية رئاسته نيكوس أناستاسياديس.

وكان خريستودوليديس مدعوم بشكل أساسي من قبل أحزاب ذيكو وايذيك وديبا في الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحظى بدعم مباشر من حزب التجمع الديمقراطي "ديسي"، حزب الرئيس المنتهية ولايته، بعد أن دفع ذلك الحزب برئيس الحزب مرشحًا له، لكنه أخفق في المرور إلى جولة الإعادة، وحلّ في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات.

ونيكوس خريستودوليديس هو الرئيس الثامن لجمهورية قبرص منذ تأسيسها في 19 فبراير عام 1959.

قال خريستودوليدس، بعد إعلان فوزه، إنّه يريد حكومة "50-50" مع عدد متساوٍ من النساء والرجال يمكن أن تستفيد من “دعم اجتماعي واسع”، وهناك امرأتان فقط في حكومة الرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس.

صرح الرئيس المنتخب بأنّه يريد مقابلة قادة حزبَي التجمّع الديموقراطي "ديسي" المحافظ الحاكم و"أكيل" الشيوعي، علمًا بأنّه لم يلقَ دعم أيٍّ من هذين الحزبين اللذين يتمتّعان بثقل في المشهد السياسي بالبلاد.

وسيتوجّب على الرئيس الجديد استئناف محادثات السلام المتوقفة حاليًا في الجزيرة المقسمة منذ غزو تركيا في العام 1974 لثلثها الشماليّ ردّا على انقلاب نفّذه قبارصة يونانيّون قوميّون أرادوا إلحاق البلاد باليونان.

وستواجه الحكومة الجديدة ضغوطا لمعالجة أزمة ارتفاع أسعار الطاقة والنزاعات العمالية والاقتصاد المتعثر وسط ركود عالمي.

وتمارس الحكومة القبرصية اليونانيّة سلطتها على الجزء الجنوبي فقط من الجزيرة التي تفصل منطقة منزوعة السلاح بإشراف الأمم المتحدة تسمى الخط الأخضر، بينها وبين "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة أحاديا ولا تعترف بها سوى تركيا.

وطغت قضايا مكافحة الفساد على النقاشات الانتخابية خصوصًا بعد فضيحة "الجوازات الذهبية"، البرنامج الذي يتيح منح جوازات قبرصية مقابل استثمارات في الجزيرة.وألغي البرنامج في نهاية المطاف بسبب شبهات فساد.

ومن القضايا الشائكة أيضًا في الجزيرة القريبة من سواحل الشرق الأوسط وتركيا: تدفق المهاجرين، وهو ملف تعهدا كلا المرشحين معالجته.

وتؤكد السلطات أن ستة بالمئة من أصل 915 ألف شخص يعيشون في الشطر الجنوبي للجزيرة هم طالبو لجوء.

الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم بالتهنئة لـ "نيكوس خريستودوليدس" بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية قبرص.

تم نسخ الرابط