دولة كبري تُعلن حالة الطوارئ بسبب ارتفاع وفيات الأطفال
أعلنت وزارة الصحة في البرازيل حالة الطوارئ الطبية بإقليم يانومامي، أكبر تجمع للسكان الأصليين في البلاد على الحدود مع فنزويلا، بعد تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية وأمراض أخرى ناجمة عن تعدين الذهب غير القانوني.
من بين أسباب الوفاة الالتهاب الرئوي والإسهال والتهاب المعدة والأمعاء، وكذلك النزيف وسوء التغذية الحاد.
ووفق إحصاءات الوزارة، توفي ما مجموعه 99 طفلاً دون سن الخامسة من بينهم 67 دون سنة واحدة، العام الماضي في هذه المنطقة المعزولة وسط الغابات والتي تناهز مساحتها مساحة البرتغال.
وسُجلت نحو 11530 إصابة مؤكدة بالملاريا في الإقليم عام 2022، معظمها لدى الفئة العمرية التي تزيد عن 50 عامًا، وفق المصدر نفسه.
وقال مرسوم نشرته حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا داسيلفا، إن الهدف من الإعلان هو "إعادة الخدمات الصحية لشعب اليانومامي"، التي جمدها سلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وذكرت منصة "سوماوما" الإخبارية، أنه "خلال 4 سنوات من رئاسة بولسونارو توفي 570 طفلا من يانومامي بسبب أمراض قابلة للشفاء، لا سيما سوء التغذية، وكذلك الملاريا والإسهال والتشوهات الناجمة عن الزئبق الذي يستخدمه عمال مناجم الذهب الذين يعملون بشكل غير قانوني".
وأعلنت الحكومة إرسال حزم غذائية جوا إلى المحمية التي يعيش بها نحو 26 ألف شخص، في منطقة من الغابات المطيرة والسافانا الاستوائية تعادل مساحة البرتغال.
يذكر أن أعلنت وزارة الصحة البرازيلية أن نحو مائة طفل دون سن الخامسة من السكان الأصليين في إقليم يانومامي شمال البلاد لقوا حتفهم عام 2022 بسبب سوء التغذية والالتهاب الرئوي والملاريا وغيرها من الآفات.