دولة كبري تُعلن طرد السفير الروسي من أراضيها
أعلنت لاتفيا اليوم الاثنين طرد السفير الروسي من أراضيها.
وجاء قرار لاتفيا بعد ساعات من إعلان وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين 23 يناير، عن تقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا ردًا على إجراءات السلطات الإستونية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم استدعاء السفير الإستوني إم. ليدر إلى مقر وزارة الخارجية الروسية، في 23 يناير وتم تسليمه احتجاج شديد على تصرفات السلطات الإستونية".
وأضاف البيان: "كما تم إعلامه بأن عليه مغادرة روسيا حتى يوم 7 فبراير 2023".
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من 10 أشهر، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير الماضي.
وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.
وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.
وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.
والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.
ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.