فرنسا تُدين بشدة أحداث البرازيل
أدانت فرنسا والاتحاد الأوروبي اليوم الأحد اقتحام أنصار الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي والبرلمان.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان له: "ندعم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ونؤكد أن احترام المؤسسات الديمقراطية في البرازيل أمر ضروري"، فيما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن إدانته "المطلقة" لاقتحام مقار السلطات الرئيسية في البرازيل.
في سياق متصل، قال البيت الأبيض في بيان له: "ندين محاولة تقويض الديمقراطية في البرازيل والرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع الوضع عن كثب".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له: "استخدام العنف ضد المؤسسات الديمقراطية أمر غير مقبول وندعو لإنهاء أعمال الشغب في البرازيل بشكل فوري".
كما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان له: "الدعم الأمريكي لمؤسسات الديمقراطية في البرازيل غير محدود".
ومنذ قليل، قال رئيس البرازيل لولا دا سيلفا إن اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي والبرلمان، تصرفات همجية وفاشية.
وأضاف دا سيلفا في بيان صحفي: "الأمن اليفدرالي سيتسلم الأمن في العاصمة برازيليا حتى 31 يناير، حيث إن هناك قصورًا أمنيا في العاصمة".
وتوعد دا سيلفا بمعاقبة كل الذين شاركوا في أعمال الاقتحام، فيما تعهد المدعي العام البرازيل بمحاسبة المتورطين في أعمال الشغب، بينما قال وزير العدل إن محاولات الاقتحام العبثية لأنصار بولسونارو لن تسود.
وأصدر حزب الرئيس البرازيلي الحالي لولا دا سيلفا، بيانًا قال فيه إن ما يقوم به مناصرو بولسونارو جريمة ضد الديمقراطية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة اقتحام مناصري الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو للقصر الرئاسي ومبنى البرلمان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة البرازيلية وأنصار بولسونارو الذين يواصلون التظاهر منذ أداء الرئيس الجديد لولا دا سيلفا، اليمين الدستورية الأسبوع الماضي، مطالبين الجيش بتنفيذ انقلاب عسكري.