عروس المتوسط تتزين.. معلومات لا تعرفها عن مشروع تطوير حدائق المنتزه بالإسكندرية

حدائق المنتزه
حدائق المنتزه

منذ عدة أيام، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع تطوير حدائق المنتزه التاريخية، ضمن حزمة من المشروعات القومية الكبرى التى تم تنفيذها بالإسكندرية، وذلك بعد أن خضعت لأكبر عملية تطوير وتجميل في تاريخها – تشبه خطة الإنقاذ- من أجل وضعها على خارطة المقاصد السياحية العالمية.

وكانت التوجيهات أن يراعى الحفاظ على الطابع المعماري والتراثي لحدائق المنتزه، لتصبح حق لكل المصريين ومتاحة بعد تطويرها لاستقبال السياح وكل شرائح المجتمع المصري.

ويستعرض "الموجز" خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن مشروع تطوير حدائق المنتزه التاريخية.

يعود تاريخ مشروع تطوير «المنتزه» إلى عام 2019، عندما أصدر السيسي القرار الجمهوري رقم 157 لسنة 2019 بتشكيل لجنة لتطوير منطقة «المنتزه».

وفي أغسطس عام 2020، صدر القرار الرئاسي بتحويلها إلى «وجهة سياحية عالمية، مع الاستعانة ببيوت الخبرة العالمية، لاستعادة بريق (المنتزه) بوصفها أكبر حديقة ساحلية على حوض البحر المتوسط، تستهدف خدمة 5 ملايين سائح عربي وأجنبي».

وشمل المشروع زيادة عدد الوحدات الفندقية من 225 إلى 926 وحدة موزعة بين "قصر السلاملك - فندق خمس نجوم – فندق أربع نجوم – فندق فلسطين، ما يسهم في خدمة السياحة.

وتضمن مشروع التطوير تنفيذ 4 بحيرات صناعية يربط بينها 3 شلالات من الأحجار الطبيعية على مساحة 31 ألف متر مربع وتعتبر رئة جديدة للزوار وعامل جذب إضافى، بالإضافة إلى عمل البحيرة كخزان مياه لري حدائق قصر المنتزه بطاقة إجمالية 20 ألف متر3/يوم.

وجرى رفع كفاءة البوابات والأسوار بإجمالي 2600 متر، بالإضافة إلى المنشآت المحيطة منها "طاحونة الهواء وصهريج المياه وبرج الساعة" وإعادتهم بنفس آلية عملهم القديمة.

وانتهت الشركات المنفذة من إنشاء 31 كابينة لهواة التخييم بالغابات الساحلية، وترميم قصر السلاملك تحت إشراف وزارة الآثار وإعادة افتتاح غرفة الملك والمطعم الأزرق والأجنحة الملكية بالإضافة إلى خدمات القصر مثل "النادي الصحي والقاعات المتعددة الأغراض والمطاعم".

وشمل المشروع رفع كفاءة الكورنيش "الممشى الأزرق" الممتد بطول 5 كيلومتر، وإعادة تأهيل المنشآت الملحقة بجزيرة الشاي منها "كشك الشاي والأحواض السمكية وفنار المنتزه".

وعلى طراز القرى الساحلية للبحر المتوسط، أعيد إنشاء قرية البراديس بإجمالي 152 غرفة متعددة المستويات بالإضافة إلى إعادة إنشاء كابينة الرئيس الراحل أنور السادات والتي تحولت لمزار تاريخي وسياحي على شاطئ البحر.

ونُفذ جراج حضاري بسعة إجمالية بلغت 2278 باكية للسيارات و14 باكية للأتوبيسات السياحية بالإضافة إلى إنشاء مبنى للزوار، و4 مباني للاستقبال، وتحويل الطبقة الأسفلتية للطرق بالحدائق إلى مشايات صديقة للبيئة من المواد الطبيعية بإجمالي أطوال 18.500 ألف متر.

ولم تغفل خطة التطوير قطار الملك فاروق الأول الملكي الذي صنع في شركة فيات الإيطالية ودخل مصر عام 1950، وظل في طي النسيان داخل ورش السكة الحديد بالقاهرة طوال 70 عامًا ما أدى إلى تهالكه وسرقة بعض محتوياته.

ويتكون قطار الملك فاروق الأول من 3 عربات، منهم غرفة نوم للملك ملحق بها مطبخ ودورة مياه وصالونان وأماكن للحرس والمرافقين للملك، وكابينتين جرار، أحدهما أمامية والأخرى خلفية، وأعاد مشروع تطوير حدائق قصر المنتزه القطار إلى حالته الأصلية، ليوضع في جراجه الملكي بالحدائق الشهيرة.

تم نسخ الرابط