ماذا دار بين الرئيس الصيني ونظيره الفلسطيني خلال لقائهما في الرياض؟

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني

التقى الرئيس الصيني شي جين بينج نظيره الفلسطيني محمود عباس على هامش القمة العربية الصينية الأولى التي تعقد في الرياض.

وقال الرئيس الصيني شي جين بينج إن الصداقة بين الصين وفلسطين متجذرة بعمق في قلوب الشعب لأكثر من نصف قرن، حيث كان الجانبان يثقان ويدعمان بعضهما البعض دائمًا.

وأضاف: "مهما تغير الوضع الدولي والإقليمي، ستدعم الصين بثبات القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وستقف دائمًا إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وأكد الرئيس الصيني على ضرورة أن يمنح المجتمع الدولي الأولوية للقضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي، والالتزام باتجاه "حل الدولتين" ومبدأ "الأرض مقابل السلام"، وتعزيز استئناف محادثات السلام على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.و ستواصل الصين بذل جهود دؤوبة لإيجاد حل مبكر وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وأضاف شي جين بينج، أن العام المقبل يصادف الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفلسطين، وينبغي على الجانبين التخطيط جيدًا لأنشطة الاحتفال. وتابع، وقعت بكين وفلسطين وثائق تعاون سياحي، ودفعتا بنشاط مفاوضات منطقة التجارة الحرة بين الجانبين، وعقدتا بنجاح الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة.

وأشار: “لقد زودت الصين فلسطين بكمية كبيرة من اللقاحات والمواد الأخرى المضادة للوباء، وستواصل بذل ما في وسعها لمساعدة فلسطين في التنمية الاقتصادية وتحسين سبل عيش الناس. وتقدر الصين مشاركة فلسطين النشطة في التعاون الجماعي الصيني العربي وتعزيزه، وترغب في تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في دفع العلاقات الصينية العربية إلى الأمام وتنفيذ مبادرات التنمية العالمية والمبادرات الأمنية العالمية”.

ومن جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن إن الشعب الفلسطيني فخور بعلاقاته الودية مع الشعب الصيني، حيث أن الصين صديق مخلص وموثوق لفلسطين، وقد دأبت على دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني بثبات، وقدمت دعمًا شاملاً وغير مشروط لفلسطين في المجالات السياسية والاقتصادية والأخلاقية، وكل الشعب الفلسطيني لديه مشاعر مخلصة تجاه الشعب الصيني".

وأكد محمود عباس أن موقف الصين في المناسبات الدولية عادل ومنصف، ومقترحاتها إيجابية وبناءة، مضيفا أن بلاده تقف بحزم إلى جانب الصين، و ستواصل بلاده الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة، ودعم الموقف الشرعي للصين بحزم بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ و شينجيانغ، والدعم القوي والمشاركة بنشاط في البناء المشترك لـ "الحزام والطريق"، و ترغب في مواصلة تعزيز التعاون مع الصين في مختلف المجالات.

تم نسخ الرابط