أمين اتحاد الجامعات العربية: يجب أن يكون هناك نظاما تعليما ديمرقراطيا يسمح بالالتحاق بمراحل التعليم المختلفة

الموجز

قال الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين مجلس اتحاد الجامعات العربية، إن جائحة كورونا أدت إلى تراجع تطبيق أهداف التنمية المستدامة، ولكنها ساهمت أيضا في إبراز وإظهار أهمية العلوم المختلفة ودورها في مواجهة الأزمة.

وأضاف سلامه خلال كلمته بمؤتمر منظمة QS العالمية لتصنيف الجامعات تحت عنوان "جوائز أوسكار التعليم" في مصر بمشاركة 1400 متنافس من جميع انحاء العالم، والذي تستضيفه فرع جامعة نوفا البراغالية بمجمع جامعات المعرفة بالعاصمة الإدارية، أن العالم العربي يحتاج حاليا لتعاون دولي من أجل تطوير وتنمية قطاع التعليم العالي، بهدف تطوير الكفاءات والمهارات، وتعزيز الدورات التدريبية وتغطية الفجوة والنقص في المعملين بمختلف المستويات.

وأشار أمين اتحاد الجامعات العربية، إلى أن العمل خلال المرحلة الحالية والمقبلة، يجب أن يتضمن أهداف الثورة الصناعية والتكنولوجية والعمل على تطوير الأدوات المستخدمة في العملية التعليمية، مؤكدا أنه يجب السعي لأن يكون هناك نظاما تعليما ديمرقراطيا يسمح للجميع في الالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، منوهًا إلى أن التعليم شهد تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية.

وتابع: اتحاد الجامعات العربية يسعى لتوفير كافة احتياجات الطلاب وتطوير المهارات والكفاءات والاقتصاد الرقمي ونسعي للحوكمة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتطوير البشري، بجانب السعي لزيادة التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجامعات وزيادة التدريب وعقد اتفاقيات التعاون المشترك في كافة المجالات.

من جهته، قال الدكتور مصطفي رفعت، مستشار نائب وزير التعليم العالي، إن مصر تدعم البحث العلمي وتعمل على تمكينه بمختلف المجالات وتشجيع وجود الجامعات الخاصة في خارطة التعليم الجامعي، ولدينا العديد من المنصات الدولية وهناك العديد من البرامج التعليمية، التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف أن البحث العلمي يساعد في الدور الاجتماعي من خلال التصدي للمشكلات الموجودة، وأن العلم بمنظور شامل وسيلة للتصدي للجوائح الموجودة.

من جهته، قال المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة، إن مصر جعلت التعليم السنوات الأخيرة علي رأس أولويات اهتمامتها، وأنه أمر رائع أنها تركز على التعليم وتركز لتكون مركز للتعليم في المنطقة ولدينا في السنوات القادمة المزيد لتقديمه في مجال التعليم وخدمة الأجيال القادمة.

وتابع: نؤمن أن مصر ستكون إحدى الدول الصناعية في المنطقة من خلال التدريبات الفنية وهي إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة جامعات المعرفة.

حضر فاعليات اليوم الأول الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم السابق، والبروفيسور جواو ساجوا، رئيس جامعة نوفا البرتغالية، وبين سوتر، نائب رئيس مؤسسة QS، وبروفيسور فرانشيسكو كاراميلو، رئيس فرع جامعة نوفا بالقاهرة، وجون هانس كورتزر، كبير مستشاري معهد التدريب و البحث بالأمم المتحدة، والدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة، وفيليب هميل، نائب مدير الجامعة المشارك، جامعة أبو ظبي، والبروفيسور جون لاثم، رئيس جامعة كوفنترى البريطانية.

تم نسخ الرابط