«روساتوم» توقع اتفاقيات لتوريد مكونات الوقود للمفاعل النووي البحثي الثاني بمصر

روساتوم
روساتوم

كشفت شركة روساتوم الروسية والمنفذة لمحطة الضبعة النووية، أن المنتدى الدولي للطاقة النووية "آتوم إكسبو" -2022 (Atomexpo) في مدينة سوتشي الروسية قد شهد توقيع العقود بين مصنع نوفوسيبيرسك للمواد المركزة الكيميائية، وهو جزء من شركة TVEL للوقود التابعة لروساتوم، وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) حول توريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب إلى مصر.

ويستمر التعاون بين الطرفين في إطار عقد طويل الأجل حول توريد مكونات الوقود النووي للمفاعل النووي البحثي المصري الثاني (ETRR-2). وتشمل قائمة التصدير مكونات اليورانيوم وكذلك منتجات من سبائك الألومنيوم ومسحوق الألمنيوم. ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الشحنة في عام 2023. وقبل نهاية عام 2022، سترسل إلى مصر شحنة أخرى من المنتجات المذكورة بموجب العقود الموقعة سابقا.

يستخدم مفاعل الأبحاث ETRR-2 الموجود في مركز البحوث النووية في مدينة إنشاص، في البحوث العلمية في مجال فيزياء الجسيمات الأولية وعلوم المواد وإنتاج النظائر المشعة. كما تخطط شركة TVEL لتطوير أعمالها في السوق المصرية فيما يتعلق بتوريد الوقود لمحطة الضبعة الكهروذرية المستقبلية بموجب العقد الذي دخل حيز النفاذ في عام 2017.

وتضم شركة "تفيل"، وهي قسم الوقود في "روساتوم"، منشآت لإنتاج الوقود النووي وتحويل اليورانيوم وتخصيبه وتصنيع أجهزة طرد مركزي غازية، بالإضافة إلى مؤسسات تنشط في مجال البحث العلمي والتطوير. توفر "تفيل" وهي المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية في روسيا، الوقود لـ 75 مفاعلا لتوليد الطاقة في 15 دولة حول العالم، بالإضافة إلى مفاعلات بحثية في 9 دول والمفاعلات التي توفر الطاقة لمحركات سفن الأسطول النووي الروسي. يعمل كل سادس مفاعل لتوليد الطاقة النووية في العالم على الوقود من صنع شركة "تفيل". تعتبر "تفيل" أكبر منتج لليورانيوم المخصب على مستوى العالم وشركة رائدة في السوق العالمية للنظائر المستقرة.

وتبذل "تفيل" جهودا نشطة لتطوير مسارات أعمال جديدة في مجال عديدة ونبيها الكيمياء والمعادن وتقنيات تخزين الطاقة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمنتجات الرقمية وإخراج المنشآت النووية من الخدمة. كما تضم مجموعة "تفيل" شركات تكامل تسيّر أعمال روساتوم في مجال التقنيات ثلاثية الأبعاد وأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية وإخراج المنشآت الخطرة نوويا وإشعاعيا من الخدمة.

تم نسخ الرابط