اليوم.. بدء الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة النووية
أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن اليوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2022 سيشهد وفقًا للمخطط الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية بمحطة محطة الضبعة النووية بمحافظة مطروح.
وأكد الوكيل، أن الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية سيكون بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي الثاني للطاقة النووية بمصر، والذي يتم الاحتفال به في 19 نوفمبر من كل عام، مضيفًا: «بدء صب الخرسانة سيتم اليوم، وذلك بعد تمام الجاهزية وإتمام الأعمال التحضرية المطلوبة واتمام الوثائق التصميمية اللازمة لبدء صب خرسانة الوحدة النووية الثانية بالمشروع».
وأشار الوكيل إلى أن بدء الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية يأتي بعد الحصول على إذن الإنشاء الخاص بالوحدة النووية الثانية والذي تم صدوره من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في نهاية شهر أكتوبر الماضي لتنطلق الوحدة الثانية إلى مرحلة الانشاء الكبري ويسير ركب المشروع النووى بخطى ثابته ومتسارعة نحو الجمهورية الجديدة.
ومن ناحية أخرى، قال الوكيل إنه سيتم الاحتفال بالعيد السنوى الثاني للطاقة النووية بمصر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 22 من شهر نوفمبر الجاري، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس كما سيحضره لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة والعديد من القيادات وخبراء الطاقة النووية والفنانين والصحفيين والاعلاميين.
ولفت إلى أنه تم تحديد يوم 19 نوفمبر ليكون العيد السنوى للطاقة النووية من كل عام فهو يوم تاريخى فى حياة المصريين، حيث شهد هذا اليوم من عام 2015 توقيع الاتفاقية الاطارية الحكومية وكذا الاتفاقية المالية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية حيث فتح هذا اليوم الباب لتوقيع عقود إنشاء المحطة النووية بالضبعة مع شركة روس اتوم الروسية واطلاق إشارة البدء فى تنفيذ المشروع.
يذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، نظمت في شهر يوليو الماضي حفلاً هندسيًا بمناسبة بدء أعمال صب الخرسانة الأولى لأول وحدة نووية بمحطة الضبعة النووية بحضور عدد كبير من رجال الدولة وممثلي كبرى الشركات العاملة بالمشروع وذلك بعد صدور إذن الإنشاءات من هيئة الرقابة النووية في شهر يونيو الماضي.
ومشروع محطة الضبعة النووية لتنفيذ أربع وحدات من الجيل الثالث المطور وهو الأمر الذي يمثل الانتقال الفعلي لتنفيذ برنامج نووي طموح يبدأ من موقع الضبعة ويمضي بشفافية مطلقة والتزام كامل بالاستخدام السلمي للطاقة النووية من أجل تحقيق طفرة استثمارية واقتصادية من خلال تطوير الصناعات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وأيضا الحفاظ على موارد الطاقة الأخرى وتأكيدا على المكانة الريادية والسياسية والاقتصادية لجمهورية مصر العربية حيث يعد هذا المشروع نموذجا يحتذى به بين الدول الرائدة في هذا المجال.