رئيس «المحطات النووية» يكشف حجم الإنجاز المحقق بمشروع الضبعة في «مرحلة الإنشاءات»
شارك الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالجلسة الحوارية التي نظمتها مؤسسة روساتوم الروسية والمنفذة لبناء محطة الضبعة النووية، في فعاليات قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ تحت عنوان «مساهمة الطاقة النووية في ازدهار أفريقيا».
وقد تناول الوكيل خلال كلمته التحديات التى تواجه الطاقة النووية، لافتًا إلى أن التحدي الرئيسي هو كيفية ضمان تطوير البنية التحتية النووية وتوافرها مثل وجود الإطار القانوني الشامل؛ وتواجد هيئة تنظيمية مستقلة؛ وكذلك توافر خطط وسياسات تنمية الموارد البشرية.
وأوضح أن التحدي الرئيسي الثاني هو كيفية التأكد من أن جميع أصحاب المصلحة المتعددين يعملون في وفاق وتناغم نحو تحقيق مصلحة البرنامج النووي
كما نوه فى كلمته الى اهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاستفادة من الدعم الذي يمكن أن تقدمه، ولا سيما مهمة مراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة.
هذا وألقى الضوء خلال كلمته عن أهمية الموارد البشرية واشار الى جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتنمية الموارد البشرية لضمان توافر الكوادر المصرية المؤهلة على أعلى مستوى.
كما أشار أن الطاقة النووية ليست جديدة على مصر، وتتمتع مصر بتاريخ متميز جدًا في تشغيل وإدارة مفاعلي البحث اللذين تمتلكهما، مسلطًا الضوء على حجم الإنجاز المحقق بمشروع الضبعة وحول مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية في «مرحلة الإنشاءات الكبرى» بعد صدور إذن الإنشاء للوحدة الأولى من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية في 30 يونيو 2022، وتحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة في 20 يوليو 2022 وصدور إذن الإنشاء للوحدة النووية الثانية في 31 أكتوبر 2022 تمهيداً للصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعه في 19 نوفمبر 2022.