بنك القاهرة يُشارك فى فعاليات الجلسة الحوارية حول ”الشباب وتغير المناخ” خلال فعاليات COP27 بمدينة شرم الشيخ
عقد بنك القاهرة جلسة نقاشية تحت عنوان "الشباب وتغير المناخ"، خلال فعاليات مؤتمر تغير المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، بحث خلالها آليات تطبيق أفضل الممارسات بالقطاع المالي لمكافحة تغير المناخ، وذلك في إطار توسع البنك في عملية دعم الشباب ومكافحة تغير المناخ.
شهدت فعاليات الجلسة مشاركة كلاً من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي، والأستاذ طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة والسيدة كليمنس فيدال دو لابلاش مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والسيدة نيكولا موستيتا مدير التغير المناخي بمؤسسة British International Investment، والأستاذ أحمد صباح الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة تيلدا، والأستاذ سيف سلامة مدير العمليات في مزارع توليما.
ومن جانبه، أكد د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى بناء قدرات الشباب المصرى ودعمهم اجتماعياً واقتصادياً، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الحرة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتأمين الدخل المناسب والمستدام وإدارة الاستثمارات والادخار للشباب من خلال البنوك الوطنية، والتى تهدف إلى رفع مستوى المعيشة وضمان الحياة الكريمة وزيادة معدلات الشمول المالى والمعاملات المالية المختلفة، بما يتماشى مع دعم الاستراتيجية الوطنية المصرية 2030.
ولفت صبحي إلي تبنى عدة برامج للتثقيف والشمول المالى منها على سبيل المثال؛ دعم أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة «رواد النيل» تحت رعاية البنك المركزى المصرى، حيث تهدف هذه المبادرة إلى مساندة رواد الأعمال الشباب وتشجيع الشركات الناشئة فى القطاعات الاقتصادية المختلفة من خلال تقديم الدعم لها، مطالباً المؤسسات التمويلية بضرورة البحث عن المشاريع الشبابية الناشئة الرياضية والمهتمة بالعمل المناخى وتوسيع نطاق التمويلات، مشيراً إلي أن فرص الشباب في التمويل والإقبال عليه زادت بنسبة ملحوظة في الآونة الاخيرة.
فيما قال شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي: "الإستدامة ومواجهة التحديات المناخية هما المستقبل والشباب هم المحرك الرئيسى لتطبيق خطط التحول إلى الإقتصاد الأخضر، ولذلك فإن الإعداد والتوعية لتشجيع مشاركة الشباب أمران مهمان للغاية وخاصة أن أكثر من 65٪ من المصريين تقل أعمارهم عن 35 عاماً ولذلك يحرص البنك البنك المركزي المصري على تمكين رواد الأعمال من الشباب لدعم أعمالهم وأنشطتهم بإعتبارهم ركيزة رئيسية لتحقيق النمو".
وأضاف لقمان أن المستقبل المستدام في مصر يأتي من خلال الاهتمام بالشباب. مشيرا إلى أن البنك المركزي اتخذ العديد من الإجراءات لرعاية شباب مصر، أبرزها السماح للشباب من سن 16 عاما بفتح حساب ببطاقة الرقم القومى الخاصة بهم فقط، فضلاً عن فتح المجال أمام البنوك للتواجد في المواقع الشبابية مثل مراكز الشباب والنوادي والجامعات وغيرها من خلال فاعليات الشباب كما عمل البنك المركزي المصري على تسهيل عمليات الإقراض للشباب عبر تقليل المستندات، والسماح باستخدام نماذج التقييم السلوكي مما يسهم في تشجيع الشباب للحصول على التمويل وتمكين رواد الأعمال الشباب من خلال دعم أعمالهم.
وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة: "عندما نتحدث عن الشباب وتغير المناخ، فإن الجوهر الرئيسي هو تسريع وتيرة العمل المناخي الذي يؤثر على الأجيال القادمة وخاصة الشباب بإعتبارهم عوامل للتغيير والإبتكار. وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي فهذا موضوع مهم للغاية يجب أن نشارك فيه لأن الدور الرئيسي للمؤسسات المالية والبنوك هو الوساطة المالية لذلك فعلينا علينا سد الفجوة بين العرض والطلب ، وهذا مهم جدا، وفى هذا الإطار نحرص على الإستفادة من التمويل المستدام.
وتابع فايد أن دور المؤسسات المالية لا يقتصر على التمويل فحسب، بل يتجاوز ذلك لدعم وتمكين المجتمع وخاصة الشباب للحد من التغيرات المناخية، مؤكداً على أن مصر هى أرض الفرص وأعتقد أن هناك مجالاً واسعاً للتمويل يمكن للقطاع المصرفى تلبيته لأن لدينا فهماً كبيراً للسوق، كما يعد الإبتكار هو العنصر الرئيسي نحو تحقيق الإستدامة.
وفى كلمتها قالت كليمنس فيدال مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر "لقد حشدنا 33 مليار يورو في تمويل المناخ منذ عام 2015 ، لنصل إلى 6 مليارات يورو من تمويل المناخ في العام الماضي ، 33٪ من تلك التمويلات تم ضخها في مصر، مشيرة إلى أن 90٪ من مشروعات الوكالة لها تأثير إيجابي على المناخ.
وأضافت أنه وفقاً لأبرز تصريحات الرئيس ماكرون خلال مؤتمر قمة مونبلييه بين أفريقيا وفرنسا فإن لدينا أولوية للشباب الذين هم ف