القلعة تشارك في جلسة نقاشية بعنوان ”بناء أعمال مستدامة ومسؤولة”
عقدت شركة القلعة جلسة نقاشية تحت عنوان "من شركة ناشئة إلى شركة صناعية أفريقية مسؤولة - بناء أعمال مستدامة ومسؤولة "، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذي انطلق بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 18 نوفمبر الجاري بحضور 197 دولة من أجل مناقشة سياسات واستراتيجيات مواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية.
أدارت الجلسة النقاشية غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة، وسط حضور نخبة من كبار المسئولين والخبراء الدوليين، ورجال المال والأعمال، وأكدت أن الشركات تلعب دورًا حيويًا في المساعدة على الحد من آثار الاحتباس الحراري وبناء اقتصاد خالٍ من الكربون في المستقبل وهو ما يعكس مدى أهمية بناء الأعمال المستدامة والمسؤولة.
جاءت الجلسة النقاشية في إطار استراتيجية شركة القلعة التي تحرص على المساهمة الفعالة في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال جهودها وممارساتها البيئية الواسعة في عدد كبير من مشروعاتها المختلفة التي تخدم السياسات الصديقة للبيئة، وسعيها الدائم إلى تشجيع الشركات على تبني ممارسات الاستدامة.
ناقش المشاركون دور الشركات في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمسؤول وخلق فرص العمل، وأوضحت القلعة أن الشركة تأسست عام 2004 على يد اثنين من رواد الاعمال – الدكتور احمد هيكل المؤسس ورئيس مجلس الإدارة و هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب- ، لتنمو وتتوسع لتصبح مستثمر مسؤول في قطاع الطاقة والبنية التحتية في مصر وافريقيا، وهو ما يعد تأكيداً لإيمان شركة القلعة بأن رواد الأعمال هم اساس الاقتصاد المصري. واعتمادها على خبرتها ساهمت القلعة في تأسيس وتطوير شركات أكثر من 80 شركة تلبي احتياجات أكثر من 1.3 مليار مستهلك في 15 دولة تعمل بها في العديد من القطاعات الاستراتيجية، وخلقت أكثر من 40،000 فرصة عمل.
وألقت شركة القلعة الضوء على الدور الذي تلعبه في هذا الإطار من خلال دعمها لريادة الأعمال، حيث إنها تدعم مجموعة متنوعة من الشركات والقطاعات التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمسؤول، وخلق فرص العمل في مصر وإفريقيا في عدد من القطاعات هي الطاقة، إدارة و وتدوير المخلفات، والنقل، والأغذية الزراعية، والطباعة والتغليف، والتعدين، والأسمنت. كما تعد القلعة من أوائل المتبنين لنموذج الأعمال ثلاثي الابعاد اقتصاديا وبيئيا ومجتمعيا يضع ممارسات الاستدامة وحماية البيئة في مقدمة الأولويات. وقد رسخت القلعة نفسها منذ تأسيسها قبل أكثر من 17 عامًا كشركة رائدة في مصر وإفريقيا في مجال الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية من خلال "ممارسة الأعمال بشكل مستدام ومسؤول."
أكد الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن القطاع الخاص يلعب دوراً حيوياً في إحياء المشاريع الخضراء التحويلية وزيادة كفاءة استخدام الطاقة من خلال مواءمة الرؤية الحكومية، والسياسات واللوائح الذكية، والتمويل الأخضر، وأن استثمارات القلعة في الطاقة الشمسية والوقود الحيوي وإعادة تدوير المخلفات والنقل النهري ومواد البناء الصديقة للبيئة لها تأثير إيجابي بالفعل على البيئة ، حيث تعمل القلعة باستمرار على تحقيق التوازن وتقليل البصمة الكربونية والتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال استدامة عملياتها الداخلية، والاستثمار في القطاعات الاستراتيجية مثل حلول الطاقة النظيفة وتوفيرها بأسعار معقولة.
وقال إن القلعة تؤمن بضرورة المساهمة في التنمية والنمو الاقتصادي بشكل شامل، ووجوب دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في ممارسات الأعمال، خاصة وأنها تدعم جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 مع التركيز على الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة "التعليم الجيد"، والهدف الخامس "المساواة بين الجنسين"، والهدف السابع "طاقة نظيفة وبأسعار معقولة"، والهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، والهدف التاسع "الصناعة والابتكار والبنية التحتية"، والهدف رقم 10 "الحد من أوجه عدم المساواة"، والهدف رقم 12 "الاستهلاك والإنتاج المسؤولان"، والهدف رقم 13 "العمل المناخي"، والهدف رقم 17 "عقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وأضاف هيكل "تستمر شركة القلعة والشركات التابعة لها في كونها أحد الشركاء المفضلين لمؤسسات التمويل التنموي وتعمل بشكل وثيق مع العديد من الشركاء لتعزيز اعمال شركاتها. وهذا يشمل، الالتزام بمعايير أداء مؤسسة التمويل الدولية بشأن الأداء البيئي والاجتماعي، حيث يقدم عدد كبير من الشركات التابعة تقارير ربع سنوية عن أدائها البيئي لشركائنا لضمان الشفافية والحوار المستمر من أجل تحسين الأداء".
الجدير بالذكر ان شركة القلعة تعمل على توسيع نطاق مشاركتها من خلال تحقيق المتطلبات المسبقة للنجاح وتعزيز التعاون مع مختلف أصحاب المصلحة والشركاء للنمو والتنمية "الحكومة ومؤسسات التمويل الدولية. بالإضافة إلى دور شركة "طاقة عربية" - احدى الشركات التابعة لشركة القلعة – في وضع خريطة الطريق الأخضر للتحول من الديزل إلى الطاقة الشمسية، فضلا عن الاستثمار في التقنيات وتكرار نموذجها الرائد في إفريقيا، بما في ذلك الإنجاز السنوي لشركة "طاقة عربية" لإزالة الكربون بنهاية عام 2022، وخارطة طريق الطاقة الخضراء، وتحويل النفايات إلى طاقة.