شنايدر إلكتريك وجامعة الملك سلمان الدولية يعلنان اسم المشروع الفائز في مسابقة ”التحدي الأخضر للاستدامة”
أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، وجامعة الملك سلمان الدولية بمدينة الطور في محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء، اسم المشروعات الفائزة في مسابقة "التحدي الأخضر للاستدامة" Green Challenge وختام المسابقة التي استمرت لأكثر من شهرين وذلك بالتزامن مع أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ. تم الإعلان عن الفائزين في احتفالية خاصة بحضور معالي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وذلك في مركز شنايدر إلكتريك للاستدامة بمدينة شرم الشيخ.
تضمنت المسابقة برنامج تدريبي لإمداد الطلاب بمهارات ريادة الأعمال المجتمعية والتقنيات والخبرات الأساسية، وتحويل أفكارهم وابتكاراتهم لمشروعات ناشئة ومستدامة لخدمة مجتمعاتهم المحلية، بهدف تمكين الطلاب والشباب من مواجهة تحديات المناخ عن طريق تقديم حلول مبتكرة.
هذا وقد أعلنت شنايدر إلكتريك وجامعة الملك سلمان الدولية عن فوز مشروع Eratech لإدارة طاقة البطاريات وتوفير استهلاكها ورفع كفاءتها بالمركز الأول بجائزة قدرها 50 ألف جنيه مصري، وفاز مشروع SUR+ لتدوير بقايا الطعام من خلال تطبيق ذكي على المركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف جنيه مصري، وفاز بالمركز الثالث مشروع Power team لابتكار واجهات مصنوعة من مواد معاد تدويرها وتعمل بالطاقة الشمسية والتي تعمل على تحسين كفاءة الطاقة وجائزة قدرها 20 ألف جنيه مصري. تم وضع معايير دقيقة لتقييم الأفكار المشاركة في المسابقة بناءً على الابتكار، الجدوى الفنية، دراسة الجدوى المالية، نموذج الأعمال والتأثير المجتمعي والبيئي، بالإضافة لجودة العرض أمام لجنة الحكام.
وقد أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن فخره بشباب جامعة الملك سلمان الدولية والأفكار المميزة التي قاموا باستعراضها للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة تدعم مجتمع جنوب سيناء، وسعادته بقيام شركة شنايدر إلكتريك بالإهتمام بمشاريع طلاب الجامعة موضحاً ان تلك المبادرة تحث الطلاب على الإبتكار الدائم والخروج بنتائج إيجابية، وفى كلمته أكد وزير التعليم العالي على أهمية تنظيم هذا الحدث وتكريم الطلاب الفائزين، والذي يأتي بالتزامن مع استضافة مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والذي يُقام بمدينة شرم الشيخ، لمجابهة الآثار المُترتبة على التغيرات المناخية، وأكد أهمية مثل هذا النوع من المبادرات لتشجيع المزيد من طلاب الجامعات على الابتكار.
وتعليقًا على اختتام مسابقة "التحدي الأخضر للاستدامة"، يقول اللواء/خالد فودة-محافظ جنوب سيناء: "سعدنا بتنظيم هذه المسابقة الهامة والتي وصلت لمحطتها النهائية بالإعلان عن المشروع الفائز. إنّ مشاركة طلبة الجامعة في هذه المسابقة وابتكار أفكار وحلول عملية للتعامل مع التحديات المتنوعة في المحافظة، يعزز روح الانتماء لديهم والشعور بأهمية وتأثير المشاركة المجتمعية الفعالة، كما يؤكد من ناحية أخرى على ثقة كبرى الشركات العالمية مثل شنايدر إلكتريك في قدرات وإمكانيات المجتمع المصري على حل مشكلاته بنفسه من خلال قدرات ومواهب أبنائه. إنّ تعاون محافظة جنوب سيناء مع شنايدر إلكتريك في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المحافظة يمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في مصر، خاصة وأننا نتعاون في عدد من مشروعات ومبادرات الاستدامة التي ستستمر لما بعد انتهاء أعمال مؤتمر المناخ بما يعود بفوائد متعددة على المجتمع السيناوي، مثل مبادرة تطوير المحافظة بيئياً وتزويدها بشواحن شنايدر EVlink للسيارات الكهربائية وغيرها."
أما أفكار المشروعات التي تأهلت للتصفيات النهائية للمسابقة فتضمنت: استخدام نظام الرش بالتننقيط في تنظيف الخلايا الشمسية وإعادة استعمال المياه المستخدمة في الري الزراعي، وتوفير غلاف مبتكر متصل بتطبيق ذكي لتحسين عمر البطاريات المستخدمة في محطات الطاقة الشمسية، وتطبيق الكتروني لتقليل هدر الطعام وتوفيره لشركات التكنولوجيا الحيوية والأشخاص الأكثر احتياجا للطعام ، وإنشاء منصة للتجارة الإلكترونية تربط بين صانعي الحرف اليدوية والبدو بالمستهلكين لتشجيع الصناعة المصرية، وتطوير وتصميم واجهات موفرة للطاقة، وتطبيق لإدارة المياه بالمنازل بطريقة ذكية مما يساهم في توفير المياه.
وأعرب سباستيان ريز-رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي عن قوة شراكات شنايدر إلكتريك في المجتمع المصري من أجل إيجاد حلول مصممة خصيصًا للتعامل مع المشكلات والتحديات المحلية، وأضاف: "ندرك تمامًا أهمية معرفتنا بالمجتمعات المحلية التي نعمل بها ، وإجراء دراسة مستفيضة للتعرف على ما يواجه هذه المجتمعات من تحديات، وتصميم الحلول التي تتعامل مع تلك التحديات بكل دقة حيث نفخر بوصف أنفسنا كشركة عالمية محلية تعمل كجزء لا يتجزأ من نسيج المجتمعات التي نعمل بها. وانطلاقًا من ذلك، نشأت فكرة التحدي الأخضر بالتعاون بين شنايدر إلكتريك وجامعة الملك سلمان الدولية ومحافظة جنوب سيناء بمشاركة طلاب المحافظة، لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لمشكلات المجتمع المحلي. نحن سعداء بهذه المسابقة وما أسفرت عنه من أفكار مبهرة، بما يؤكد جدوى وأهمية الاستثمار في تنمية قدرات الشباب المصري الذين سيتولون قيادة مستقبل البلاد، ونتمنى تكرار هذه التجربة وتعميمها بالتعاون مع جامعات مصرية أخرى في المستقبل."
وقد أكد المهندس شريف عبد الفتاح- نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك للشئون الحكومية في مصر وشمال شرق أفريقيا أنّ الشراكة مع جامعة الملك سلمان الدولية ومحافظة جنوب سيناء تهدف لتطوير مهارات الطلاب في مجالات الاستدامة ودعم المجتمعات المحلية، كما أثنى على مستوى الطلبة المشاركين في المسابقة والذين تمكنوا من إبهار لجنة التحكيم بمستوى الأفكار والابتكارات التي توصلوا إليها، وقدرتهم على استيعاب أحدث الأساليب التكنولوجية وأضاف: " إنّ استخدام التكنولوجيا المتطورة لحل مشكلات المجتمع المحلي تمثل أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية عمل شنايدر إلكتريك في كل المجتمعات التي تعمل بها، وقد تمكن طلبة جامعة الملك سلمان الدولية من إظهار قدرات وإمكانيات متميزة للغاية في طرح الأفكار والتفكير خارج الصندوق والفهم التام للمشكلات والتحديات التي تواجه مجتمعهم المحلي. خالص التهاني للمشروع الفائز في المسابقة مع مزيد من التوفيق لباقي الأفكار الرائعة التي شاركت في المسابقة."
وأعرب الأستاذ الدكتور تامر محمد عباس، مدير برنامج السياحة والضيافة بجامعة الملك سلمان الدولية، عن فخره بالمستوى العالمي الذي أظهره طلبة الجامعة خلال المسابقة، وتمنى أن تتحول هذه المسابقة لحدث سنوي بالتعاون مع شنايدر إلكتريك ومحافظة جنوب سيناء لخدمة المجتمع المحلي في جنوب سيناء ومصر، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته تلك المسابقة نظرًا للزخم الكبير والاهتمام الإعلامي المصري والعالمي الذي حصلت عليه نظرًا لمواكبتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ ودورها في تشجيع الابتكار ودعم الشباب المصري.
تأتي المسابقة كجزء من التزامات شركة شنايدر إلكتريك الست طويلة الأجل لتحقيق الاستدامة وحرص الشركة على تمكين الشباب من خلال تزويدهم بالتدريب المهني، في إطار التزامها الخاص بـ"الأجيال"، لذا تشجع دائمًا على المشاركة والتعلم والتنمية الفردية مدى الحياة.