مناشدة عاجلة من الرئيس الأوكراني للمواطنين.. تعرف علي التفاصيل
دعت الرئاسة الأوكرانية المواطنين إلى تقليل استهلاك الطاقة قدر الإمكان وإطفاء الأنوار هذا المساء لمساعدة البلاد في "اجتياز هذا اليوم الصعب".
وحسب “روسيا اليوم”، قال كيريل تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية في تصريحات تليفزيونية اليوم الاثنين: "لدي طلب لجميع السكان. نحتاج إلى العمل معًا من أجل البلد. في الفترة من الساعة 5 حتى 10 مساء، وهي أوقات الذروة في الضغط على نظام الطاقة لدينا، ينبغي اليوم - وهذا مهم – إطفاء الأنوار وعدم استخدام الأجهزة الكهربائية خلال هذه الفترة، حتى تمر البلاد بأكملها عبر هذا اليوم الصعب".
جاء ذلك على خلفية ضربات صاروخية مكثفة استهدف بها الجيش الروسي اليوم الاثنين "مواقع القيادة العسكرية وأنظمة الاتصالات والطاقة في أوكرانيا"، حسبما ذكرت الدفاع الروسية.
وأفاد رئيس الحكومة الأوكرانية دينيس شميجال بأن الضربة أدت إلى تضرر 11 من مواقع البنية التحتية المهمة في 8 مقاطعات والعاصمة كييف.
وأوضحت خدمة الطوارئ الأوكرانية أنه نتيجة الضربات انقطعت الكهرباء بشكل كامل عن خمس مقاطعات، فيما شهدت المقاطعات الأخرى انقطاعا جزئيا.
كما أعلنت خدمة الطوارئ الأوكرانية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع ضحايا الهجمات الصاروخية الروسية إلى 11 قتيلًا و64 جريحًا.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، لقي ما لا يقل عن 11 شخصًا مصرعهم وأصيب 64 آخرين في الضربات الصاروخية الروسية واسعة النطاق عبر أوكرانيا.
وفي كييف، قالت السلطات إن هجومًا صاروخيًا على حي شيفتشينكيفسكي بالعاصمة أدى إلى مقتل 8 أشخاص.
وتم استهداف العاصمة الأوكرانية بما لا يقل عن 4 صواريخ صباح اليوم الاثنين، في ضربات هي الأولى منذ عدة أشهر.
كما تعرضت مدن أوكرانية أخرى لهجوم روسي في أعقاب تفجير جسر كيرتش السبت الماضي، والذي يربط بي شبه جزيرة القرم والبر الروسي.
وفي أول تعليق روسي على الغارات على أوكرانيا، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الانفجارات في كييف تعد جزءًا من العملية العسكرية الخاصة.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إن هناك قتلى وجرحى في انفجارات هزت مدنا في أنحاء أوكرانيا، متهمًا روسيا بمحاولة محو بلاده "من على وجه الأرض".
وأضاف: "يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض... تدمير مواطنينا الذين ينامون في منازلهم في (مدينة) زابوريجيا. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف".