وزير التعليم العالي يرأس اجتماع الهيئة القومية للاستشعار من البعد
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمد بيومي زهران رئيس الهيئة، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في مستهل الاجتماع، رحب الوزير بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، د. شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ود. علاء الدين عبدالفتاح رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني.
وأشاد عاشور بدور الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في خدمة المجتمع والقطاع العام والخاص وخاصة في المجالات ذات الأولوية؛ لتقديم الاستشارات والخدمات والدراسات والبحوث لخدمة أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية تقديم رؤية مستقبلية للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، بما يخدم خطط التنمية التي تقوم بها الدولة.
وقدم زهران عرضًا حول تاريخ الهيئة، مشيرًا إلى أنها تشمل ٨ شعب، وهى التطبيقات الزراعية والتربة وعلوم البحار، التطبيقات الجيولوجية والثروة المعدنية، التطبيقات الهندسية والمياه، علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية، التدريب العملي والدراسات المستمرة، التصوير الجوي والطيران، الدراسات البيئية واستخدامات الأراضي، استقبال وتحليل البيانات وشئون المحطة الأرضية.
واستعرض الدكتور بيومي زهران الحساب الختامي للهيئة، والتقرير السنوي والمخرجات البحثية للعام المالي 2021/2022، مشيرًا إلى أن مجالات عمل الهيئة في مجال التنمية المستدامة تتنوع ما بين الزراعة، والغذاء، والمياه، وتكنولوحيا الفضاء، وغيرها من المجالات.
واستعرض المجلس إنجازات المعامل المتخصصة بالهيئة، ومنها: معامل (الواقع الافتراضي، البلازما، النمذجة والمحاكاة، تصنيع نماذج أولية، البصمة الطبقية للصخور والمعادن، استقبال وتحليل البيانات البيئية والمناخية، أنظمة الزراعة الذكية المعتمدة على إنترنت الأشياء، البنية المعلوماتية ودعم اتخاذ القرار، ومعمل تحليل البيانات الكبيرة).
كما استعرض المجلس الوضع الحالي للمجلة الصادرة عن الهيئة، مشيرًا إلى أن المجلة احتلت المركز الثامن عالميًا، والثاني محليًا وفقًا لقاعدة بيانات SCOPUS لتصنيف المجلات العلمية.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول النشر العلمي للهيئة، والمشروعات المحلية والدولية، والدراسات البحثية التي تمت خلال العام المالي 2021/2022 وفقًا لإستراتيجية الدولة 2030.
ناقش المجلس أخر مستجدات مبنى الهيئة الجديد، والذي يتكون من ثلاثة مبان على مساحة 4000 متر مربع لتطوير الشعب العلمية وإنشاء معامل متخصصة، والتوسع في التدريب وتوطين تكنولوجيا الاستشعار.
كما ناقش المجلس تطورات إنشاء شركة مملوكة للهيئة تحت مسمى (الشركة المصرية لخدمات تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء)؛ وذلك لتقديم خدمات الاستشعار، وتعظيم الاستفادة من إمكانيات الهيئة فى خدمة البحث العلمى والمجتمع فى مجالات استخدام تطبيقات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية.
وناقش المجلس أيضًا مستجدات إنشاء حاضنة تكنولوجية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بهدف تعظيم المردود الاقتصادى لمخرجات البحث العلمى، ودعم البحث العلمى والإبداع، وإنشاء شركات ناشئة، وربط المشاريع بالأسواق المستهدفة، وإنشاء وتوطين تكنولوجيا الاستشعار، وتدريب رواد الأعمال، والإرشاد الفنى والتقنى للمشروعات، بالإضافة إلى أهم مجالات عمل الحاضنة ومنها: علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية، التدريب العلمى، التصوير الجوى والطيران، استقبال وتحليل البيانات، الزراعة والتربة وعلوم البحار، الجيولوجيا والثروة المعدنية، والتطبيقات الهندسية والمياه، فضلاً عن خدمات الحاضنة وموقعها والفئات المستهدفة والمخرجات المتوقعة.
واستعرض المجلس أهداف مسابقة "المبتكرون" التي أطلقتها الهيئة، والتي تهدف إلى دعم وتشجيع الكوادر البحثية المبدعة من الشباب وخلق بيئة محفزة تدعم الابتكار ونشر ثقافة وفكر ريادة الأعمال، والوصول لحلول للتحديات والمشكلات المجتمعية بأفكار مبتكرة، وتعزيز مهارات شباب الباحثين وتقديمها في مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركات ناشئة قائمة على تلك الأفكار المبتكرة؛ للمساهمة في التنمية المجتمعية وبناء الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل.
وأحيط المجلس علمًا بتخريج أربع دفعات من الدبلوم المهني المتخصص في الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية وذلك بالشراكة بين الهيئة وجامعة عين شمس، حيث يهدف الدبلوم المهني لإعداد كوادر مؤهلة لمواكبة التطور في التقنيات الحديثة للاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية حسب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل المحلي والإقليمي، والمساهمة في تعزيز استخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها لأغراض التنمية في مصر.
كما أحيط المجلس علمًا بالبروتوكولات والمشاريع المنفذة مع جهات داخلية وخارجية، كما أحيط علمًا بعدد براءات الاختراع الصادرة عن الهيئة والمخرجات البحثية لخدمة الصناعة.
كما تناول الاجتماع مناقشة شئون أعضاء هيئة البحوث بالهيئة، وخاصة ما يتعلق بالترقيات والتعيينات.