ختام فعاليات اليوم الأول لأعمال الدورة الـ4 للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة

فعاليات اليوم الأول
فعاليات اليوم الأول لأعمال الدورة الـ4 للجنة وزراء التنمية

وجّه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بضرورة عرض تجربة مصر التنموية المتميزة على مستوى المنطقة والعالم في مجال مواجهة العشوائيات والقضاء عليها وتخطيط وبناء المدن الجديدة والنهضة العمرانية التي شهدتها المحافظات المصرية خلال السنوات الأخيرة في فعاليات اليوم الأول لأعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة والحكومات المحلية واللامركزية والتنمية الحضرية والمستوطنات البشرية لتكون مثالا يحتذى به في التنمية الحضرية للدول الأفريقية الشقيقة، واختتمت فعاليات اليوم الأول منذ قليل بجلستي عمل حول الخدمات العامة والإدارة، والتنمية الحضرية والمستوطنات البشرية.

وتناولت ورشة عمل اللجنة الفرعية للمستوطنات البشرية والتنمية الحضرية استعراض ما تم إحرازه من تقدم في تنفيذهما، وتحديد العقبات والقضايا الناشئة، وتأكيد العزم على تنفيذ المستوطنات البشرية التي تمثل الإطار الأساسي للتنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في السنوات المقبلة.

واستعرض المحاضرون في الجلسة الإجراءات المطلوبة لتسريع التقدم في تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وبشكل مقنع ومنسق يفضي إلى تأثير أكبر وأكثر استدامة في مواجهة التحديات العالمية الشاقة والديناميات الإقليمية وبشكل يساعد دول الاتحاد الأفريقي على تحقيق نتائج قادرة على تحويل قارتنا تحولا جذريا وصولا لتحقيق أجندة 2063.

وأكد خالد عبد الحليم نائب مدير برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة، أن تنفيذ جدول الأعمال في أفريقيا بمجال التنمية الحضرية أساسي لتنمية جميع البلدان والمدن في القارة، ولضمان مستقبلها المستدام، بينما تواجه المدن عواقب النمو الحضري العشوائي غير المخطط، مشيرا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية الحضرية.

وقال إن التمويل يمثل جزءا مهما لا بد من التركيز عليه في وضع السياسات والإطارات والبنود.

ودعا إلى التركيز في صياغة رؤية التنمية الحضرية الأفريقية على صنع سياسات مرنة، وتحديد الروابط الريفية وشبه الحضرية والحضرية، ومراعاة آثار تغير المناخ، ومنع النزاعات، والحماية الاجتماعية للفئات الضعيفة.

وأشار الحضور إلى أن التنمية الحضرية في إفريقيا تواجه تحديات كبيرة ومقلقة، خاصة في المراكز الحضرية والريفية، إذ تتعرض الحكومات لضغوط متعددة من أجل تقديم خدمات مؤثرة ومرضية للمواطنين لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، التي بدورها تولد السلام والاستقرار من أجل التنمية المستدامة.

وعلى جانب آخر، تم تسليط الضوء على إسهامات الخدمة العامة ودورها في عملية التنمية لأفريقيا، وذلك من خلال جلسة عمل اللجنة الفرعية للخدمات العامة والإدارة، إذ أكد الحاضرون ضرورة الاعتراف بأهمية العمل في مجال الخدمة العامة، وتشجيع الشباب على السعي نحو مهن في القطاع العام، والعمل على دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحوكمة الفعالة المبنية على تقديم الخدمات العامة مع ضرورة تعزيز تقديم هذه الخدمات للمواطنين في القارة لتكون أكثر استجابة للمواطنين.

تم نسخ الرابط