لبنان يرفض تقاسم النفط وديا مع إسرائيل

الموجز

حقق الحراك الأمريكي في ملف مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل خرقاً جديداً، وصف بالـ"تقدم الهائل"، من دون أن يثمر عن توافق نهائي يعيد استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي في الناقورة، بانتظار عودة الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين مرة أخرى "قريبا إلى المنطقة للوصول إلى النتيجة المرجوة".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء عن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري القول إن المسئولين اللبنانيين لمسوا "جدية" هذه المرة في المفاوضات، كاشفا أن الموفد الأمريكي "لم يحمل طرحاً محدداً، لكننا تناقشنا في الحلول المقترحة".

وأعلن أنه أبلغ الأمريكيين بـ"إصرار لبنان على ترسيم الحدود البحرية" كممر إلزامي للحلول، في إشارة إلى الطروحات التي قدمت من إسرائيل والتي تنص على الاكتفاء بتقاسم الثروات النفطية ودياً وفق صيغة تكون مقبولة من الطرفين.

وأعلن بري أن الموفد الأمريكي وعد بالعودة مع إجابات إسرائيلية خلال أسبوعين.

تم نسخ الرابط