بيان عاجل من مقتدي الصدر بشأن تظاهرات العراق

زعيم التيار الصدري
زعيم التيار الصدري

قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن اعتصام البرلمان يعتبر "فرصة لتبديد الفساد والتفرد بالسلطة"، داعيًا الجميع إلى مناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم العشائر والأمن العراقي.

وأضاف الصدر في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي: " الثورة العفوية السلمية هي خطوة أولى لمن اكتوى بالفساد والإرهاب والتبعية، وآمل ألا تتكرر مأساة تفويت الفرصة الذهبية الأولى عام 2016".

وتابع: "هذه فرصة لتبديد الفساد والتفرد بالسلطة والولاء للخارج والمحاصصة وإن فوتم الفرصة فلا تلقوا باللوم علي، والبعض في العراق يدعي أن الثورة الحالية هي ثورة صدرية".

وقال الصدر: " من يحجم عن دعم الإصلاح فسيكون أسير العنف والميليشيات، ولو كانت نتائج الانتخابات لصالح الدولة العميقة لقالوا إنها نزيهة وحرة، ومن سمع دعوة الاصلاح ولم يدعمها سيكون أسير العنف والميليشيات والذل".

ومنذ ساعات الصباح الأولى، ليوم أمس السبت، اقتحم آلاف من أتباع رجل الدين مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء، وسط بغداد، كما أعلنوا اعتصاما مفتوحا داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك احتجاجا على ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة، محمد شياع السوداني، لمنصب رئاسة الوزراء.

وعلّق رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، جلسات المجلس إلى إشعار آخر، عقب اقتحامه من قبل أنصار التيار الصدري.

وتصاعدت دعوات التهدئة، من قبل أغلب الأطراف السياسية في العراق، على رأسها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهادي العامري، وعمار الحكيم، وحيدر العبادي وزعماء الكتل الأخرى.

كما أطلق رئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، مبادرة سياسية لإنهاء الأزمة، داعيا الأطراف السياسية للحضور إلى أربيل، لبدء حوار مفتوح والتوصل إلى اتفاق.

تم نسخ الرابط