بيان استفزازي من إثيوبيا بشأن سد النهضة
أكدت إثيوبيا استمرارها في عملية ملء سد النهضة، زاعمة أنه ليس لديها أي نية لإيذاء أي دولة، في إشارة إلى دولتي المصب مصر والسودان.
وردا على سؤال بشأن تراجع العلاقات بين إثيوبيا والدول العربية، خاصة بعد توقف عدد من المشاريع والمساعدات المالية في البلاد، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي إن “السياسة الخارجية لبلاده تم صياغتها بشكل واضح لتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية”، موضحا أن هذه الدول مقربة من إثيوبيا من الناحية الجيوسياسية والدين والثقافة، على حد قوله.
وزعم المسؤول الإثيوبي أن "هناك بعض الأعداء الأجانب الذين ربما يكونوا قد التفوا على قضية سد النهضة وصوروا لهذه الدول العربية أن السد سيؤذيهم".
وتابع: "إثيوبيا مستمرة في عملية ملء سد النهضة .. وليس لديها أي نية لإلحاق الأذى بأي دولة"، حسب مجلة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وادعى متحدث الخارجية الإثيوبية أن تأخر المساعدات التي وعدت بها الدول العربية في بلاده، قد يكون لأسباب مختلفة منها سياستها ومصالحها السياسية في إثيوبيا، لكن ذلك لا يعني أن العلاقات الدبلوماسية قد تراجعت، على حد قوله.