بيان إسرائيلي صادم بشأن نتائج تحقيقات اغتيال شيرين أبو عاقلة
أعلنت إسرائيل، الجمعة، عن نتائج تحقيق أولي بشأن اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، والتي خلصت إلى أنه "لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار" الذي تعرضت له مراسلة قناة الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي "خلص التحقيق المرحلي الذي قدم إلى رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب شيرين أبو عاقلة وأدى إلى مقتلها".
وزعم أن "كوخافي أصدر توجيهاته بمواصلة العمل، والتحقيق في الحادث وتوضيحه، باستخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا مع الالتزام بالشفافية وكشف الحقيقة".
وتابع متحدث جيش الاحتلال "نعبر عن حزننا على مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، إذ نرى أهمية قصوى في حرية الصحافة ونعمل على الحفاظ عليها".
ويوم أمس الخميس، قال أدرعي على تويتر رائيلي، أفيخاي أدرعي، أعلن في رسالة مسجلة له على "تويتر"، أمس الخميس، أنه "حتى اللحظة لا يمكن تحديد بشكل قاطع مصدر النيران التي قتلت شيرين أبو عاقلة، ولا يمكن استبعاد أي خيار، ولذلك فقد عرضت بلاده إجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين حول الحادث، وهو العرض الذي يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع".
واستشهدت شيرين أبو عاقلة البالغة من العمر 51 عاما صباح الأربعاء، متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين.
وصباح اليوم الجمعة، استخدمت الشرطة الإسرائيلية الهراوات لضرب الحشود التي كانت تحمل نعش صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة وهي خارجة من مستشفى القديس يوسف في القدس.
واعتدت القوات الإسرائيلية على المشاركين في الجنازة، كما تم هز التابوت ودفعه مرة أخرى إلى المستشفى قبل السماح له بالمغادرة نحو موقع الدفن الأخير في مقبرة جبل صهيون.