أبرز تصريحات رحمة أحمد بطلة مسلسل ”الكبير أوى 6”
تحدثت الفنانة رحمة أحمد، والتي اشتهرت بدور “مربوحة” فى مسلسل “الكبير 6″، عن أسرار فى حياتها الشخصية وكواليس العمل، مشيرة أنها خريجة كلية العلوم، وكان حلمها أن تلتحق بكلية العلاج الطبيعي ولكنها لم تستطع بسبب المجموع.
وقالت رحمة أحمد في حوارها مع برنامج “كلمة أخيرة”: “لي أخ توأم كان معي بنفس الكلية ولكن في قسم آخر ودخولي للتمثيل جاء بمحض الصدفة حيث كنت أشاهد مع صديقة لي اسكتش مسرحي أعجبني جدا وعلمنا أن فريق المسرح يستقبل أعضاء جدد فشجعتني صديقتي وبالفعل التحقت بالفريق، ومن حينها لم أترك هذا المجال”.
واضافت رحمة أحمد: “عادة لدي مبدأ أن أي مجال أدخله لا بد أن أكون مميزة، وهذا ما علمني إياه أبي، فهو إنسان عظيم وهو نحات ورسام وله رؤية فنية، بالإضافة لعمله في دار المعارف”.
وتابعت: “في الجامعة كنت أقدم تراجيدي فقط إلي أن أكتشف الكوميديا بي الفنان صلاح الدالي عندما أخرج في الجامعة ووضعني في منطقة الكوميديا، وأعتقد أنني ورثت خفة الدم من والدتي فهي دمها خفيف جدا، وأهلي كانوا فخورين بي أثناء عرض المسلسل”.
وعن دورها في “الكبير”، أشارت: “وقت المسلسل لما عملته مفكرتش أني أتوقع أصلًا نجاح الشخصية وركزت بس أعمل الشغل اللي عليا وأسيب الباقي على ربنا، لحد ما فاجئني رد الفعل وكنت مرعوبة مش خايفة بس”.
وأشارت رحمة أحمد إلى أنها تعرضت لنوبات بكاء أثناء تصوير المسلسل من شدة خوفها من عدم إتقان الدور، قائلة: “جت عليّ فترات كنت بعيط كتير أوي من الرعب ورحت للمخرج المنفذ محمد خيري وقلتله أنا حاسة إني ممكن مقدرش أكمل المسلسل وكنت مضغوطة جدًا ومرعوبة لأن ده وضع مهم كانت خطوة جديدة ومهمة ولازم أستغلها مظبوط”.
وردًا على سؤال، هل عرفك الناس في الشارع الآن”؟ قالت: “آه، بالفعل قبل كده أيام مسرحية أمين وشركاه كنت بعمل المسرحية وكان الناس مش بتاخد بالها وقتها تخيلت أن المسلسل هيكون كده برضه لكن ماحدث أني تفاجئت بما حدث والناس عرفتني وكان أول حد قالي يا مربوحة في الشارع، قالوا مربوحة أهي وطلعت أجري”.
وعن حياتها الشخصية، قالت رحمة أحمد: “أعرف زوجي من أيام الدراسة، ولكننا ارتبطنا قبل خطوبتنا بأسبوع، ولم أشعر في لحظة أن لديه مشكلة في التمثيل، على العكس فهو في نفس المجال ويعمل مهندس ديكور وكاتبا أيضا، فهو دائما داعم لي بشكل كبير، وأثناء المسلسل طلعت إشاعة طلاقنا خاصة بعد حلقة ليلة الدخلة، وهذا الأمر ضايقني بالتأكيد، ولكن قررت أن لا أحزن فلا بد من وجود سلبيات”.
وتابعت: “كنت قلقة من اللقاء بيني وبين الفنان أحمد مكي، ولكن الحقيقة كانت هناك كيمياء كبيرة بيننا في الشغل ساعدتنا على تقديم المشاهد على أفضل ما يكون، واللهجة الصعيدي كانت صعبة؛ لأن بها مصطلحات معينة ولا بد أن تنطق بطريقة معينة، وبالفعل فكرة المقارنة بيني وبين دنيا سمير غانم قلقتني، فالمقارنة في حد ذاتها مترسخة لدى الناس طيلة الوقت، فلماذا نحكم علي الأشخاص قبل أن يقدموا شيئا، فهذا الأمر يعجز أي شخص، وأنا ممتنة للفنانة الجميلة دنيا سمير غانم لردها علي ومباركتها لدوري، فهي بالفعل فنانة عظيمة وأنا من معجبينها”.
وعن مشهدها الشهير في المسلسل، قالت: “المشهد كان مضحكا جدا على الورق وأثناء أدائي له، وكنت أضحك خلال التصوير بسبب نظرات الاشمئزاز من الكبير، لكن لم يظهر ذلك بسبب تغطية طقم التايجر لوجهي”.
وأضافت: “أثناء دخولي البلاتوه بطقم التايجر كنت أسمع عمال الإضاءة والديكور يضحكون بشدة، والمشهد كان له رد فعل رهيب عند الجمهور، وكثير من المشاهد الأخرى أعدناها أكثر من مرة بسبب ضحكي أثناء التصوير”.
وردا على سؤال هل شعرت بالقلق من التمثيل أمام أحمد مكي؟ قالت: “شعرت بالقلق لأنني لم أتعامل معه قبلها، ولم أعرف هل سيتقبل طريقتي في الضحك وهل سيتيح لي مساحة، لكن الكيمياء بيننا ساعدت في إنجاح العديد من المشاهد”.
وعن كواليس مشهد السيف مع أحمد مكي في المسلسل، قالت: “المشهد كان ارتجاليا وكنت أمنع نفسي من الضحك بصعوبة، والمخرج أحمد الجندي صاحب فكرة تلويحي بالسيف، إلى جانب أشياء أخرى كثيرة ارتجلناها في المسلسل”.
ومسلسل “الكبير أوي 6” بطولة أحمد مكي، محمد سلام، بيومي فؤاد، هشام إسماعيل، رحمة أحمد فرج، حسين أبو حجاج، مصطفى غريب، ليلى عز العرب، سليمان عيد، ومن ضيوف الشرف حمدي الميرغني، سماء إبراهيم، بيومي فؤاد، علاء زينهم، الطفل يوسف صلاح، الطفل عبد الرحمن طه، حاتم صلاح، تأليف مصطفى صقر، وإخراج أحمد الجندي.