بحور دماء.. هجوم عنيف يستهدف تل أبيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، بوقوع 6 إصابات خطيرة في هجوم ببلدة إلعاد قرب تل أبيب.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن وقوع الحادث مؤكدة استمرار التحقيقات حول الأمر.

وكانت السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، رفضت ما أسمته ”التدخل الإسرائيلي في إدارة شؤون القدس“، محملة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد بالقدس، وذلك بعد إصابة العشرات من الفلسطينيين في مواجهات اندلعت مع الشرطة الإسرائيلية التي سهلت اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين.

وقالت السلطة الفلسطينية على لسان مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي، إنها ترفض أي تدخل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في إدارة شؤون المسجد الأقصى.

وشدد الرويضي، في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ”وفا“، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام الوصاية الهاشمية داخل القدس.

واعتبر الرويضي أن ”إسرائيل معنية بالتصعيد وتحديدًا في المسجد الأقصى؛ في محاولة لعرقلة الوصاية الأردنية وإعلان أنها هي صاحبة القرار والسيادة وتتحكم بكافة الأدوار“.

وحذر في بيانه من ”مخاطر الحرب الدينية التي بدأت تطرق الأبواب مع التصعيد ضد المقدسات، والذي ينفذه المستوطنون برعاية الحكومة الإسرائيلية“.

وأوضح أن ”التصعيد بالقدس، يعكس حالة التنافس بين قطبي اليمين في إسرائيل، وهما رئيس الوزراء نفتالي بينيت، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو“، مشيرًا إلى أن كل واحد منهما يريد تحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة.

تم نسخ الرابط