روسيا تكشف عن تعرض نقطة تفتيش حدودية لقصف أوكراني
أعلن حاكم إقليم كورسك، رومان ستاروفويت، عن تعرض نقطة تفتيش في قرية كروبيتس لقذائف الهاون، ما تطلب الرد على نقاط الاطلاق.
وكتب ستاروفويت عبر تطبيق “تليجرام”: "كان الصباح في منطقة ريلسكي الحدودية مضطربًا، ففي حوالي الساعة الثامنة صباحًا ، تعرضت نقطة تفتيش في قرية كروبيتس لقذائف الهاون، وقام حرس الحدود بالرد على نقاط إطلاق النار، ولم تقع إصابات ولا اضرار مادية".
وأكد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخاييلو بودولياك، أمس، أن «من حق» أوكرانيا ضرب أهداف عسكرية روسية، ملمحاً بذلك إلى أن كييف قد تعمد إلى استهداف الأراضي الروسية، فيما اتهمت موسكو الغرب بتحريض أوكرانيا علناً على مهاجمتها.
وأوضح بودولياك في تغريدة: «روسيا تهاجم أوكرانيا وتقتل مدنيين، وستدافع أوكرانيا عن نفسها بكل الوسائل، بما يشمل ضربات على مخازن وقواعد للروس.. العالم يعترف بهذا الحق».
واتهمت روسيا القوات الأوكرانية مراراً في الأسابيع الأخيرة بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، شملت قريتين في منطقة بيلغورود الحدودية وقرية في منطقة بريانسك في منتصف أبريل، لكن كييف لم تؤكد مسؤوليتها عنها.
وقال حاكم منطقة بيلجورود، في مطلع أبريل، إن مروحيات أوكرانية أطلقت النار على مستودع للوقود.
وفي 25 أبريل اشتعلت النيران في مستودع وقود كبير في مدينة بريانسك الواقعة على بعد 150 كيلومتراً من الحدود مع أوكرانيا، وتمثّل قاعدة لوجستية للهجوم العسكري لموسكو، حسبما أعلنت السلطات الروسية التي لم تحدد أسباب الحريق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الرسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن الدول الغربية تدعو أوكرانيا علنًا إلى مهاجمة روسيا، مضيفة أن على الغرب أن يأخذ موسكو على محمل الجد عندما تقول إن توجيه ضربات على الأراضي الروسية سيؤدي إلى رد.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد صاعق إذا تدخلت دول في أوكرانيا، فيما طلبت موسكو من الولايات المتحدة الكف عن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، قائلة إن وصول شحنات أسلحة كبيرة من الغرب يشعل الصراع.