هنا شيحا تتحدث عن أسرار في حياتها الشخصية وأقرب الأشخاص إلى قلبها
تحدثت الفنانة هنا شيحة عن حياتها الشخصية وطقوسها فى رمضان، أثناء حلولها ضيفة على برنامج اتنين اتنين على محطة راديو إنرجي، وقالت إن الأشياء غير دائمة في الحياة عموما، خاصة النجاح والفشل، مشيرة إلى أنه لابد أن يقع الشخص حتى يقوم مرة أخرى ويشعر بحلاوة ما يقوم به.
وأشارت هنا شيحة لإنرجي إلى أنه بدون الفشل لن تظهر قيمة النجاح، خاصة في مجال التمثيل لأن الممثل هو جزء صغير من عملية ناجحة كبيرة يشترك فيها عناصر متعددة مثل المخرج ومدير التصوير ومهندس صوت وغيرهم.
وعن آراء النقاد في أعمالها، قالت هنا شيحة أن المسلسلات أذواق، وما يعجب بعض الجمهور لا يلق إعجاب غيره، ولا يعني ذلك بالضرورة ان العمل عظيم أو لا.
وأوضحت هنا شيحة أنها شخص متفاءل بطبعه، وتحب دائما "مشاهدة الجانب اللذيذ في الحياة"، والتفكير بإيجابية.
وعن الحب والكراهية، قالت هنا شيحة إن مصطلح الكراهية كلمة ثقيلة جدا ولا تحبها ولها طاقة سلبية كبيرة جدا موضحة "كل حاجة بالحب بتحصل".
وأكدت هنا شيحة على أن عكس الحب ليس الكراهية ولكنه العدم واللا وجود، وإذا وقعت مشكلة بينها وبين أحد لا تتحدث معه.
أما عن ثنائية القول والفعل قالت هنا شيحة، إن الوعود الفارغة "بتوجع ولازم يبقى في فعل وقول".
أما عن التواجد والغياب أوضحت:" مبعرفش أعمل أعمال عشان أبقى موجودة وخلاص.. لازم أكون حاسة اللي بقدمه ومقتنعه بيه".
وكشفت هنا شيحة عن أنها كانت مرعوبة على أهلها خلال فترة انتشار جائحة كورونا، وهي من الفترات التي فرقت كثيرا في حياتها، وتحاول الاهتمام قدر الإمكان.
وأوضحت أن مهنتها تحتم عليها أن تكون رشيقة معظم الوقت، وهي بشكل عام تحب تناول الفاكهة والخضار والأكل الخفيف موضحة:" أمي لبنانية ومش بتطبخ أكل مسبك"،
وقالت هنا شيحة إنها لا تلعب الرياضة كثيرا، لكنها تحب القراءة وهي بالنسبة لها المنفذ من كل شيء.
أما عن المدح والذم، قالت هنا شيحة إنها لا يعنون لها على الإطلاق، وأنها تطور من نفسها طوال الوقت، وتؤدي دورها، والرؤية للمتفرج في النهاية، موضحة أن المدح يمكن أن يوقف محاولاتها لتكون أفضل أو يصيبها الغرور.
وأشارت هنا شيحة إلى أنه من وجهة نظرها:"مفيش حقائق مطلقة في الحياة والصح والغلط بتختلف من شخص لآخر ومن بلد لآخر"، وأنها دائما تمنح مساحة الشك في العديد من الآراء والأمور، وأن الاختلاف في وجهات النظر أمر طبيعي.
وأكدت على أنها تحاول دائما القراءة وتثقيف نفسها، لكن أحيانا يكون الجهل نعمة في أمور عديدة.
وكشفت هنا شيحة عن مصدر الأمان في حياتها وهم عائلتها، وابنيها وشقيقاتها، موضحة: "وأنا صغيرة كنت بخاف دلوقتي مبخفش عندي 2 رجالة في البيت بيحموني".
كما كشفت عن أشياء خاصة في شخصيتها قائلة:" الحاجات الروحانية هي اللي بتهديني وبتخليني أتماسك والقراية من أكتر الحاجات المفيدة في الدنيا".