بالصور .. كلية التمريض بجامعة بدر تستقبل طلاب ”جامعة الطفل”
أعلنت الدكتورة شهرزاد غازى عميد كلية التمريض بجامعة بدر أن مركز المحاكاة النموذجى فى الجامعة استضاف طلاب جامعة الطفل "عباقرة المستقبل المُشرق" ضمن فعاليات برنامج "جامعة الطفل".. مشيرةً إلى أن الزيارة تمت برعاية الدكتور فوزى تركى رئيس الجامعة وإشراف الدكتور إبراهيم القلا نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عمرو الإتربى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والتعاون الدولى.
وأشارت عميد كلية التمريض بجامعة بدر فى القاهرة أن الزيارة تمت على مدار يومين لصقل مهارات الطلاب من جامعة الطفل وحثهم على العمل والإبتكار فى إطار إهتمام جامعة بدر بالمساهمة فى تنمية قدرات المجتمع فى شتى المجلات المختلفة.. لافتةً أن إدارة الكلية حرصت على الإشتراك فى برنامج جامعة الطفل تحت مظلة الجامعة بالتعاون مع الدكتورة جيهان حمزة رئيسة مكتب التايكو ونادى ريادة الأعمال.
وأضافت الدكتورة شهرزاد غازى أن اليوم الأول لطلاب جامعة الطفل كان للتعريف بمركز المحاكاة داخل الحرم الجامعى ودور المركز فى المساهمة الفعالة لتدريب طلاب جميع كليات العلوم الطبية بتخصصاتها المختلفة والمتعددة داخل الحرم الجامعى وتم مرور الأطفال على معامل المهارات المركزية للجامعة، وشرح تخصص كل معمل بالتنسيق مع الدكتورة مى الدراوى مسئولة المعامل المركزية فى الجامعة.
فى ذات السياق أفادت الدكتورة لليان إسكندر الأستاذ المساعد لتمريض الباطنى الجراحى فى كلية التمريض بجامعة بدر فى القاهرة، أنه تم أعطاء محاضرة لطلاب جامعة الطفل للتعريف بمهنة التمريض ودورها الحيوى وأخلاقيات المهنة.. موضحةً أنه كان يوجد استجابة ملحوظة من الأطفال وقاموا بطرح الأسئلة وتم الأجابة عليها بالكامل من أعضاء هئية التدريس ومعاونيهم ونفذ بعض الأطفال الإسكتشات والمشاهد القصيرة قاموا فيها بدور المريض والممرض؛ ليظهروا مدى استفادتهم والتعبير عن أرائهم، وكان أدائهم على مستوى من الفكر الواعى المبدع المتطور.
وأوضحت الأستاذ المساعد لتمريض الباطنى الجراحى فى كلية التمريض أنه فى اليوم الثانى لطلاب جامعة الطفل تم إعطاء الأطفال محاضرة عن الإسعافات الأولية من "م.م عبير فرج" تلقوا فيها مقدمة عن دور المسعف ومؤهلاته، وأهمية الأسعافات الأولية فى إنقاذ حياة المصاب.
ونوهت الدكتورة لليان إسكندرأنه تم إنتقال الأطفال الى معمل المحاكاة بالجامعة للقيام بالإنعاش القلبى الرئوى وتدريبهم على الإنعاش للمصابين والقيام بدور المسعف، حيث أظهر الأطفال إهتماماً ملموساً بالتدريب.. كاشفةً أن الأطفال قاموا واحد تلو الأخر بالتطبيق على نماذج المحاكاة المتاحة داخل الحرم الجامعى، وعبر الأطفال عن سعادتهم ورغبتهم الشديدة فى القيام بالتدريب العملى فى الحياة العملية لهم.