وزيرة البيئة: نعمل بجهد كبير لمواجهة الاحتباس الحراري والتغييرات المناخية

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر تحولت بشكل كبير في قطاع التنمية، ومنذ 4 سنوات بدأت تنظر لتغيرات المناخ بشكل مختلف ورأينا أنه علينا أن نبدأ بأنفسنا كحكومة قبل أن مواجهة المجتمع نحو كيفية التعامل

واضافت خلال افتتاح النسخة السابعة للمؤتمر السنوي للبحث والابداع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب بالعمل في هذا الشأن علي مستوي القطاع وهو يشمل مشاركة المجتمع المدني والطلاب والجامعات وأشار إلي أنه ينبغي أن نعمل علي تناول التحديات وقال رئيس الوزراء برفع مستوي التعامل مع هذه التحديات بجانب ذلك تم شكيل لجنة عليا يرأسها رئيس الوزراء تعمل علي كيفية الانتقال من عرض المناقشة العلمية المعقدة إلي لغة سهلة نستطيع ترجمتها للمواطن من الناحية الأقتصادية والصحية ومدي تأثرها .

وأشارت خلال افتتاح المؤتمر اليوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلي أنه في مشكلة السحابة السوداء مرت سنوات طويلة كنا نحاول خلالها التعامل وحل المشكلة ولكن فشلنا حيث لم يتوقف المزارعين عن حرق قش الأرز إلي أن عرضنا عليهم مؤخرا منح مبلغ مادي مقابل عدم حرق قش الأرز وإعادة تدويرها، وقد خصصنا مبلغ مليار و٢ مليون جنيه من أجل إعادة تدوير قش الارز .

وأشارت الوزيرة إلى أن الحديث عن التغيرات المناخية يعنى مناقشة مصيرنا في البقاء علي قيد الحياة علي كوكب الأرض فنحن نضع الكثير من السياسات حيث اصدرنا قانون يسمح للقطاع الخاص لأول مرة بتقديم الخدمات واقتصار دور الحكومة علي تنظيم تلك الخدمات كما
وضعنا معايير بيئية لأي مشروع يجب أن يتلزم بها كما ضاعفنا ميزانية وزارة البيئة.

وأكدت الوزيرة إن وزارة البيئة نجحت في أن ينخفض معدل الانبعاثات في مصر بقدر ٠.٧ ٪، وهنا نطرح سؤال هام، هل قامت مصر بالتزامها نحو المساهمة في الحد من التغيرات المناخية؟ ، الإجابة نعم مصر حققت التزامها من خلال مشاريعها فعندما نتحدث عن المشروعات التي قمنا بها ومعالجة مياه الصرف نجد أن مصر واحدة من البلاد التي تستخدم مياه الصرف 4 مرات ومازلنا نعمل على ادراج مزيد من الأطراف للمساعدة منها تغير القطاع المصرفي الذي ساعدنا بوضع قوانين عدم الحصول علي اي قروض لاي مشروع يضر بالمناخ.

ويستمر المؤتمر السنوي للبحث والإبداع لمدة أسبوع ومن المنتظر أن يتضمن مجموعة متنوعة من أنشطة الطلاب بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في جميع التخصصات لعرض أبحاثهم ونتائج إبداعهم في مجالات العلوم والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاقتصاد والفنون كما سيتضمن مسابقات بحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب في مختلف المجالات.

ويهدف المؤتمر-الذي يستمر حتى الخميس 31 مارس- إلى تعزيز تبادل المعرفة والتعاون البحثي متعدد التخصصات والمشاريع ذات قيمة اجتماعية أو اقتصادية. ومن خلال المؤتمر، يتم تسليط الضوء على الأولويات الاستراتيجية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتركيز على القدرة البحثية، وتنشيط الإبداع في الحرم الجامعي واستكشاف القضايا الإقليمية والعالمية .