قصف روسي عنيف يتسبب في انفجار مستودع نفط في «لفيف» الأوكرانية

انفجار أوكرانيا
انفجار أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام محلية في أوكرانيا، السبت، بأن القوات الروسية شنت قصفاً جوياً كثيفاً على مدينة لفيف غرب البلاد، ما تسبب في انفجار مستودع نفط.

ولم تكشف التقارير المزيد من التفاصيل حول الانفجار، لكن عمدة المدينة الواقعة غرب أوكرانيا أكد إصابة 5 أشخاص جراء قصف روسي عنيف على لفيف.

فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أوكرانيا، مقاطع فيديو قالوا إنها توثق استهداف المدينة بالصواريخ الروسية.

وسمع دوي 3 انفجارات قوية في مدينة لفيف الأوكرانية، اليوم، وسط تحذيرات من السلطات المحلية للمواطنين.

ورصدت المقاطع تصاعد أعمدة الدخان في بعض المناطق بالمدينة، جراء حريق وانفجار بمستودع نفطي حسبما ذكر النشطاء.

ودوت صافرات الإنذار في مدينة لفيف غربي أوكرانيا، كما دعت السلطات الكسان للنزول إلى الملاجئ هربا من القصف الروسي.

وكانت روسيا أعلنت، أمس الجمعة، تحقيق الأهداف الأولية للعملية العسكرية في أوكرانيا، موضحة أنه سيتم التركيز من الآن فصاعدًا على "تحرير دونباس" شرق أوكرانيا، قبل أن تقصف اليوم مدينة لفيف الواقعة في الغرب.

وقال نائب رئيس الأركان العامة الروسية سيرجي رودسكوي: "تم خفض القدرات القتالية للقوات الأوكرانية بشكل كبير.. ما يسمح بتركيز الجزء الأكبر من الجهود على الهدف الرئيسي، وهو تحرير دونباس"، شرق أوكرانيا.

وحسب وكالة "فرانس برس"، يشير هذا الإعلان على ما يبدو إلى أن روسيا ربما تتحول إلى أهداف محدودة أكثر، بعدما واجهت مقاومة أوكرانية شرسة في الشهر الأول من الحرب.

وفي وقت سابق، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أن القوات الروسية "حررت" 93% من أراضي جمهورية لوجانسك، و54% من أراضي دونيتسك، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في ماريوبول.

ولأول مرة منذ مطلع مارس الجاري، اعترفت روسيا بأن 1351 من جنودها لقوا حتفهم منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، متهمة الدول الغربية باقتراف "خطأ" عند تسليمها أسلحة لكييف.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان الروسي "خلال العملية العسكرية الخاصة، مات 1351 جندياً وأصيب 3825 آخرون".

تم نسخ الرابط