أمين البحوث الإسلامية: الإسراء والمعراج تذكير بواجب
أعادت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، نشر مقال افتتاحية مجلة الأزهر الشريف في عددها لشهر رجب لعام1442هـ، والذي حمل عنوان:"الإسراء والمعراج تذكير بواجب" للدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وافتتح الأمين العام مقاله قائلاً"في سـنة اثنتي عشـرة مـن البعثـة المباركة وليلة سـبع وعشرين من رجب، أسـري بسيد الخلق رسـول اللـه ﷺ من المسجد الحرام بمكة إلى المسجد الأقصى بفلسطين، كما امتن الله عليه وشـرفه بالعروج إلى العالم العلوي حتى سـدرة المنتهى روحًا وجسدًا على المعتمد، ولا شك أن هذا يوضح قدر هـذه المعجزة، وأنهـا كانت من أجل المعجـزات، وأعظم الآيات التي تفضل الله بها على نبيه ومصطفاه ﷺ؛ لهذا ذكرها الله في كتابه الكريم في سورتين من سور القرآن الكريم الأولى في سورة عُرفت باسمها وهي سورة الإسراء فقال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء:1)
والثانية سورة النجم: "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ (9) فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَا أَوْحَىٰ (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ" ( النجم: 1-18).
وأشار الأمين العام، إلى أن حادثة الإسراء والمعراج حملت العديد من الدروس، التي حملت معاني عظيمة أعجزت القدرة البشرية عن فهمها، والعقول عن استيعابها.
إليك نص المقال كاملاً: